قيادي بمستقبل وطن: إحباط وزارة الداخلية لمخطط حسم دليل على كفاءة المؤسسات الأمنية

منذ 4 ساعات
قيادي بمستقبل وطن: إحباط وزارة الداخلية لمخطط حسم دليل على كفاءة المؤسسات الأمنية

• ميشيل الجمل: الاعتبارات الأمنية كانت صفعة للإخوان.. والمطلوب تعزيز الوعي الوطني.

 

 

أشاد المهندس ميشيل الجمل، القيادي في حزب مستقبل وطن، بجهود وزارة الداخلية في التصدي لهجوم إرهابي خطير يُهدد الأمن والاستقرار، تقوده حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية. وأكد أن المعلومات المُكشوفة تُقدم دليلاً جديداً على استمرار هذه الجماعات في محاولة إعادة تنظيم صفوفها وتنفيذ مخططاتها العدائية ضد الدولة المصرية، كما أنها دليل واضح على يقظة قوات الأمن.

في بيان صدر اليوم، أكد الجمل أن التدخل الحاسم لوزارة الداخلية، وتحديدًا جهاز الأمن الوطني، الذي أحبط الهجوم قبل تنفيذه، يؤكد أن أجهزة الدولة تأخذ زمام المبادرة وتعمل باستراتيجية استباقية لمنع هذه العناصر من ارتكاب جرائمها. وأكد أن هذا النوع من المواجهة يُظهر مدى تنسيق وكفاءة الأجهزة الأمنية في التعامل مع التحديات المعقدة والهجمات الإرهابية.

صرح رئيس حزب مستقبل وطن أن عودة اسم “حسم” يعكس محاولة يائسة من جماعة الإخوان المسلمين لإحياء أدواتها الإرهابية تحت غطاء جديد، بتمويل وتحريض خارجي. وأشار إلى أن الهجوم المُحبط لم يستهدف المؤسسات الأمنية والاقتصادية فحسب، بل استهدف أيضًا نشر الفوضى وزعزعة ثقة المواطنين بالدولة.

أعرب رئيس حزب مستقبل وطن عن خالص تعازيه لأسرة المواطن الذي استشهد في الهجوم الإرهابي، مؤكدًا أن الشعب المصري يدرك تمامًا تضحيات الدولة في سبيل حمايته. وتمنى الشفاء العاجل للضابط المصاب، مؤكدًا أن دماء الشهداء ستبقى مصدر إلهام لمزيد من الوحدة والوعي في مواجهة هذا الخطر الداهم.

واختتم الجمل بيانه بدعوة جميع القوى الوطنية إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف مؤسسات الدولة والقيادة السياسية الرشيدة، وحماية الوعي الجمعي من الشائعات والمحاولات المغرضة لزعزعة الأمن الداخلي. وأكد أن مكافحة الإرهاب لا تقتصر على الحل الأمني، بل تتطلب أيضًا دعمًا مجتمعيًا وتجريمًا صريحًا لأي شكل من أشكال التواطؤ أو التبرير لهذا الفكر المتطرف.

وكانت وزارة الداخلية قد تلقت معلومات سابقة تفيد بأن قيادات حركة حسم، الجناح المسلح لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، الهاربة حاليًا في تركيا، تخطط لاستئناف نشاطها وتنفيذ عمليات عدائية ضد المؤسسات الأمنية والاقتصادية. وقد تم نشر هذه المعلومات بإرسال أحد عناصر الحركة الهارب من منطقة حدودية، حيث تلقى تدريبات عسكرية متقدمة سابقًا، إلى تركيا لتنفيذ المخطط.

وأشارت إلى أن “ذلك تزامن مع إعداد الحركة لمقطع فيديو تم تداوله على العديد من مواقع التواصل الاجتماعي ويتضمن دورات تدريبية لأعضائها في منطقة صحراوية بإحدى الدول المجاورة، فضلاً عن تهديدات بتنفيذ عمليات إرهابية في البلاد”.

وذكرت أن قطاع الأمن الوطني بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية نجح في تحديد هوية قيادات حركة حسم التي تقف وراء المخطط وهم يحيى السيد إبراهيم محمد موسى، ومحمد رفيق إبراهيم مناع، وعلي علي السماحي، ومحمد عبد الحفيظ عبد الحفيظ، وعلي محمود محمد عبد الونيس.

وأشارت إلى أنه يجري رصد تسلل أحد عناصر الحركة الإرهابية، أحمد محمد عبد الرازق أحمد غنيم، المحكوم عليه بالإعدام بتهمة الاعتداء على مجموعة من الحراسات النظامية بمحافظة الشرقية، والمؤبد بتهمة اغتيال ضابط الشرطة معالي أمين بقطاع الأمن الوطني، والمؤبد بتهمة محاولة استهداف طائرة الرئاسة واغتيال المقدم الشهيد ماجد عبد الرازق.

تم تعقبه أثناء دخوله البلاد بطريقة غير شرعية عبر الطرق الصحراوية، واتخذ من شقة بمنطقة بولاق الدكرور وكرًا للتحضير للهجوم الإرهابي. وتعاون مع الإرهابي بالحركة، إيهاب عبد اللطيف محمد عبد القادر، المقرر القبض عليه وتقديمه للمحاكمة لمحاولته استهداف عدد من الشخصيات المهمة.

بموافقة نيابة أمن الدولة، تم اقتحام وكر الإرهابيين، ثم أطلقوا النار على قوات الأمن ومحيط المبنى، مما دفعها إلى مواجهتهم. أسفر تبادل إطلاق النار عن مقتل الإرهابيين وإصابة مواطن من المارة بجروح جراء إطلاق الإرهابيين النار عليه. كما أصيب عنصر آخر من قوات الأمن أثناء محاولته إنقاذ المواطن.

وأفادت الوزارة بأنه تم إبلاغ نيابة أمن الدولة بالأمر، وهي بصدد التحقيق. وأكدت استمرار جهودها في مكافحة مخططات جماعة الإخوان الإرهابية ومن يدعمها، والتي تستهدف زعزعة أمن البلاد واستقرارها.


شارك