قيادي بحماة الوطن: نجاح الداخلية في إحباط مخطط حسم يعكس يقظة رجال الأمن وتضحياتهم لحماية الوطن

أشاد الدكتور هاني حليم، القيادي في حزب الأمن الوطني، بجهود وزارة الداخلية في إحباط الهجمات الإرهابية. وكان قد تلقى معلومات تفيد بأن حركة حسم، التابعة لجماعة الإخوان المسلمين الهاربة إلى تركيا، تخطط لاستئناف نشاطها في مصر وشن عمليات عدائية ضد المؤسسات الأمنية والاقتصادية. وأكد دعمه الكامل لإجراءات وزارة الداخلية لمكافحة العناصر الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان.
في بيان صدر اليوم، أكد حليم أن الكشف المبكر عن هذه الهجمات الإرهابية يعكس يقظة وكفاءة الأجهزة الأمنية في حماية الأمن المصري. وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في رصد وملاحقة هذه العناصر المتطرفة، مؤكدًا دعمه الكامل للدولة المصرية في التصدي الحازم لكل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد أو تهديد مقدراتها.
أعرب رئيس حزب حماة الوطن عن تقديره الكامل لجهود وزارة الداخلية الناجحة في ضبط وإحباط العمليات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار الدولة المصرية. وأكد أن حرب البلاد على الإرهاب لم تنتهِ ولن تنتهي إلا باجتثاث جذوره بالكامل.
أكد حليم أن حركة هاشم الإرهابية ذراع إرهابي خطير لجماعة الإخوان المسلمين، وأن الضربات الاستباقية لوزارة الداخلية تحمي أرواح الأبرياء وتُحبط كل المحاولات الخبيثة لزعزعة استقرار البلاد. وأكد أن الشعب المصري لن يسمح بعودة الإرهاب أو الفوضى تحت أي ذريعة.
وأكد حليم أن المرحلة الراهنة تتطلب وحدة وطنية ودعمًا للقيادة السياسية وسلطات الدولة ومؤسساتها الوطنية في مواجهة الفكر المتطرف. وأشاد بيقظة قوات الأمن وتضحياتها المتواصلة لحماية الوطن.
واختتم هاني حليم حديثه مؤكدًا أن مصر ماضية في طريق التنمية والاستقرار، وأن كل محاولات قوى الظلام مصيرها الفشل أمام الوعي الشعبي وإرادة الدولة. ودعا جميع وسائل الإعلام الوطنية إلى لفت الانتباه إلى خطر هذه الجماعات التي تتستر وراء شعارات كاذبة.
وكانت وزارة الداخلية قد تلقت معلومات سابقة تفيد بأن قيادات حركة حسم، الجناح المسلح لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، الهاربة حاليًا في تركيا، تخطط لاستئناف نشاطها وتنفيذ عمليات عدائية ضد المؤسسات الأمنية والاقتصادية. وقد تم نشر هذه المعلومات بإرسال أحد عناصر الحركة الهارب من منطقة حدودية، حيث تلقى تدريبات عسكرية متقدمة سابقًا، إلى تركيا لتنفيذ المخطط.
وأشارت إلى أن “ذلك تزامن مع إعداد الحركة لمقطع فيديو تم تداوله على العديد من مواقع التواصل الاجتماعي ويتضمن دورات تدريبية لأعضائها في منطقة صحراوية بإحدى الدول المجاورة، فضلاً عن تهديدات بتنفيذ عمليات إرهابية في البلاد”.
وذكرت أن قطاع الأمن الوطني بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية نجح في تحديد هوية قيادات حركة حسم التي تقف وراء المخطط وهم يحيى السيد إبراهيم محمد موسى، ومحمد رفيق إبراهيم مناع، وعلي علي السماحي، ومحمد عبد الحفيظ عبد الحفيظ، وعلي محمود محمد عبد الونيس.
وأشارت إلى أنه يجري رصد تسلل أحد عناصر الحركة الإرهابية، أحمد محمد عبد الرازق أحمد غنيم، المحكوم عليه بالإعدام بتهمة الاعتداء على مجموعة من الحراسات النظامية بمحافظة الشرقية، والمؤبد بتهمة اغتيال ضابط الشرطة معالي أمين بقطاع الأمن الوطني، والمؤبد بتهمة محاولة استهداف طائرة الرئاسة واغتيال المقدم الشهيد ماجد عبد الرازق.
تم تعقبه أثناء دخوله البلاد بطريقة غير شرعية عبر الطرق الصحراوية، واتخذ من شقة بمنطقة بولاق الدكرور وكرًا للتحضير للهجوم الإرهابي. وتعاون مع الإرهابي بالحركة، إيهاب عبد اللطيف محمد عبد القادر، المقرر القبض عليه وتقديمه للمحاكمة لمحاولته استهداف عدد من الشخصيات المهمة.
بموافقة نيابة أمن الدولة، تم اقتحام وكر الإرهابيين، ثم أطلقوا النار على قوات الأمن ومحيط المبنى، مما دفعها إلى مواجهتهم. أسفر تبادل إطلاق النار عن مقتل الإرهابيين وإصابة مواطن من المارة بجروح جراء إطلاق الإرهابيين النار عليه. كما أصيب عنصر آخر من قوات الأمن أثناء محاولته إنقاذ المواطن.
وأفادت الوزارة بأنه تم إبلاغ نيابة أمن الدولة بالأمر، وهي بصدد التحقيق. وأكدت الوزارة استمرار جهودها في مكافحة مخططات جماعة الإخوان الإرهابية ومن يدعمها، والتي تستهدف زعزعة أمن البلاد واستقرارها.