أمين حزب الجيل الديموقراطي في الإسكندرية: الضربة الأمنية ضد حركة حسم إنجاز نوعي

منذ 4 ساعات
أمين حزب الجيل الديموقراطي في الإسكندرية: الضربة الأمنية ضد حركة حسم إنجاز نوعي

عمر عوض: رسالة رادعة لكل من يتدخل في أمن مصر.

أكد عمر عوض، أمين سر الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، أن الضربة الأمنية التي وجهتها وزارة الداخلية ضد أعضاء حركة حسم الإرهابية تُمثل نجاحًا نوعيًا جديدًا، وتُضيف إلى سجل مصر الأمني الحافل. كما أنها وجهت رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد أو إحياء مخططات الفوضى والتخريب.

وقال عوض في تصريح صحفي اليوم السبت إن الأجهزة الأمنية وعلى رأسها قطاع الأمن الوطني أثبتت مجددا قدرتها المهنية العالية في تعقب بؤر التطرف ورصد التحركات المشبوهة للعناصر الإرهابية سواء المقيمين بالخارج أو الذين يحاولون التسلل إلى داخل البلاد عبر خلايا نائمة وأذرع سرية.

وأكد أن العملية النوعية التي نفذتها وزارة الداخلية في منطقة بولاق الدكرور بالقاهرة جاءت نتيجة تحريات دقيقة ومعلومات استخباراتية موثوقة، كشفت عن محاولة جديدة لإحياء أنشطة حركة حسم المسلحة، الجناح الإرهابي لجماعة الإخوان المسلمين، من خلال تنفيذ هجمات تخريبية مخططة ضد مؤسسات هامة وشخصيات عامة.

وذكر أنه رغم محاولاتها المتكررة لإثارة الفوضى، اعتمدت هذه الجماعة الإرهابية مؤخرًا على نشر رسائل تحريضية ومضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من الخارج للتأثير على مصر وزعزعة استقرارها. إلا أن الدولة المصرية تصدت لهذه المؤامرة بيقظة وحزم، موجهةً ضربة استباقية قوية ومفاجئة.

وأضاف: “إن أحداث بولاق الدكرور تُثبت فعالية أجهزة الأمن المصرية وتعاونها الوثيق مع مختلف مؤسسات الدولة في مواجهة أي تهديد للأمن والاستقرار الوطنيين. كما كانت هذه العملية إشارة واضحة إلى أن مصر لن تسمح بعودة الفوضى ولن تتهاون مع أي تهديد إرهابي، أياً كانت مصادره أو رعاته”.

وأكد عوض أن المرحلة المقبلة تتطلب وعيًا مجتمعيًا وإعلاميًا أكبر لمواجهة الحرب النفسية والشائعات التي يروجها أعداء الوطن. وأشاد بدور القيادة السياسية في دعم الأجهزة الأمنية وتوفير كافة الإمكانات اللازمة لحماية مقدرات الوطن.

واختتم عوض البيان بالتأكيد على أن الشعب المصري الذي أحبط مخططات الجماعة الإرهابية خلال ثورة 30 يونيو كان دائماً قادراً على الوقوف خلف قيادته وجيشه وشرطته لحماية الوطن من أي تهديد داخلي أو خارجي.

أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الأحد، إحباط هجوم إرهابي لحركة “حسم” الإرهابية. وأوضحت الوزارة أن مجموعة من عناصر الحركة في الخارج أعدت المخطط وأصدرت التعليمات لتنفيذ عدة عمليات إرهابية في مصر.

فجر يوم 7 يوليو، نفذت وحدة إنقاذ الرهائن بقطاع الأمن الوطني، بعد الحصول على موافقة نيابة أمن الدولة العليا، خطتها الدقيقة والشاملة للقبض على الإرهابيين الاثنين في الشقة المكونة من ثلاث غرف، والتي تم تأمينها ببابين أحدهما من الحديد والآخر من الخشب.

حاصرت قوات الأمن المبنى رقم 7 من جميع الجهات، ثم اقتحمت الوحدة السكنية. في بداية الهجوم، حاول الإرهابيان الهرب بالقفز من النافذة وإطلاق النار. أصيب المهندس مصطفى أنور أحمد عفيفي، البالغ من العمر ثلاثين عامًا، بجروح ولقي حتفه أثناء مروره مصادفةً في طريقه إلى صلاة الفجر. إلا أن نيران الإرهابيين أنهت حياته.

وعندما حاول أحد الضباط المشاركين في المداهمة إنقاذه وإبعاده عن المنطقة، أُصيب برصاصة. ومع استمرار تبادل إطلاق النار، تمكنت قوات الأمن من القضاء على الإرهابيين ومصادرة مخزنين للذخيرة ومسدسين وعدد من الأسلحة.


شارك