كريمة: الرقية لا تعالج الأمراض وعلاج الحجامة كذب ودجل.. وداعية يهاجمه

منذ 4 ساعات
كريمة: الرقية لا تعالج الأمراض وعلاج الحجامة كذب ودجل.. وداعية يهاجمه

أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ القانون المقارن بجامعة الأزهر، على ضرورة استشارة المؤسسات العلمية المرموقة في مجال العلاج بالطاقة، موضحًا أن هناك متخصصين أكثر درايةً بهذه الأمور.

وأضافت كريمة في مداخلة هاتفية مع برنامج “علامة استفهام” على قناة الشمس: “ظهرت في الآونة الأخيرة أمور غريبة، منها العلاج بالطاقة، ويقول البعض إن اليوغا طريقة علاجية عند الهنود”.

وتابع أستاذ القانون المقارن: “نصادف بين الحين والآخر أمورًا تتناقض مع الحقيقة. هدفهم سرقة أموال المواطنين، وبعضهم يستغل المواطنين بالدجل والشعوذة وممارسات غريبة أخرى”.

وأشار إلى أنه لاحظ أمورًا غريبة في الشارع، منها الحجامة. وأوضح أن هذا ليس من السنة، وأن مثل هذه الممارسات، كتشريح مؤخرة الرأس ومص الدم، تُعتبر استغلالًا للبشر.

في فيديو آخر، أشار أستاذ الفقه الإسلامي إلى أن الرقية لا تشفي الأمراض كما يزعم البعض، بل لها أثرٌ عضوي. وأضاف أنها مجرد تذكير ودعاء لله بالشفاء، ولا تغني عن غيرها من الوسائل.

وأشار إلى أن هناك شفاء من كل داء إلا الموت، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تداووا عباد الله، فإن الله عز وجل لم أنزل داء إلا أنزل له شفاء إلا الموت والهرم».

وأوضح أن بعض الأطباء عندما يلجأ إلى أمور وينسبها زوراً إلى الدين مثل العلاج ببول الإبل فإن هذا الأمر لا يصح نسبته إلى السنة لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يعالجوا ببول الإبل.

أوضحت كريمة أن حادثة بول الإبل كانت حادثة لافتة للنظر. وأشارت إلى أن جماعة من الناس جاءوا وتوقعوا أن جميع سكان يثرب بالمدينة المنورة سيصابون بالحمى. فأصيبوا بالحمى فشكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: “اشربوا من أبوال الإبل وألبانها”. ثم ذهبوا إلى حيث كانت الإبل، فقتلوا الراعي، وساقوا الإبل.

وأوضح أستاذ القانون أن هذه الواقعة تُعتبر واقعة خاصة، كإرضاع الكبير، وهي ليست قاعدة عامة أو مطلقة، بل قاعدة خاصة. وأكد أن العلاج ببول الإبل واقعة خاصة لا تتجاوز هذه الواقعة.

علق الداعية الإسلامي الشيخ عمرو الليثي على تصريح للدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال ظهوره في برنامج “علامة الاستفهام” على قناة الشمس، حيث قال إن العلاج بالرقية شرك، وأضاف أن هذا باطل، وأن التعميم باطل.

وأكد الداعية الإسلامي أن من يقول بأن الرقية الشرعية تدليس وغش فقد اتهم النبي صلى الله عليه وسلم.

وأشار الداعية الإسلامي إلى أن أول من شرع الرقية في الإسلام هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال: لا رقية إلا من عين أو حمى، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا مرض أحد أصحابه عالجه بالرقية.

وأشار الليثي إلى أن الرقية الشرعية نوع من الدعاء الوارد في جميع مراجع السنة النبوية، وأن بحث الأمور الدينية يجب أن يكون مبنياً على العمل والمراجع.

اقرأ أيضاً:

3 أفعال محرمة على غير الطاهر يوضحها أحد علماء الأزهر.

يجوز بشرط واحد، فتوى تبين حكم الدعاء للنبي وآل بيته والكعبة والحلف بهم.


شارك