عروض زمن الفن الجميل وفلكلور القناة في ثالث أيام مهرجان صيف بلدنا بمدينة العلمين الجديدة

استضاف المسرح الروماني بمدينة العلمين الجديدة، الجمعة، أمسية فنية ضمن فعاليات اليوم الثالث من مهرجان “صيف بلدنا”، الذي يُقام لأول مرة بمدينة العلمين الجديدة، برعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن البرنامج الصيفي لوزارة الثقافة.
بدأت الفعاليات بسلسلة من العروض والاسكتشات الفنية من العصر الذهبي للفنون التشكيلية، قدمتها فرقة الأوبرا العربية تحت إشراف الفنان محمد مصطفى، وشملت: “الحلو في الفرندة”، “روز”، “يا واد يا تقليل”، “باتلو دا”، “أما إنت جريء”، “حنكورة”، “الواد سيد الشغل”، “باتلو دا”، و”جناب السفير”.
كما قدم نجوم الفرقة مجموعة من الأغاني الكلاسيكية منها “بتخصمني حبو” و”الناس المغرمين” و”واحدة واحدة” و”وحشتيني”، بالإضافة إلى ميدلي للفنان الراحل أحمد زكي، وسط تفاعل ومشاركة كبيرة من الجمهور.
استمرت الفعاليات بعروض فنية مستوحاة من تراث القناة، قدمتها لليوم الثاني على التوالي فرقة بورسعيد بقيادة المدرب محمد أبو صالح. ومن أشهرها: “يا طير يا رمادي”، و”الخلالة”، و”بتغني لمين يا حمام”، و”البحرية”، و”آه يا لالالي”، و”الصياد”، على أنغام السمسمية.
يقام مهرجان “صيف بلدنا” بمدينة العلمين الجديدة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وبمشاركة الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ممثلة في الإدارة العامة للمهرجانات والفنون الشعبية والموسيقى، وبالتنسيق مع منطقة غرب ووسط الدلتا الثقافية برئاسة محمد حمدي، وبالتعاون مع جهاز مدينة العلمين الجديدة التابع لهيئة المحليات العمرانية.
يُعدّ المهرجان أحد أهم أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة الصيفية لهذا العام. يُقدّم المهرجان، يومي الخميس والجمعة حتى 29 أغسطس، عروضًا فنية مجانية تُقدّمها فرق الموسيقى العربية والفنون الشعبية، بالإضافة إلى عروض للأطفال. ويهدف إلى النهوض بالفنون وإحياء التراث الثقافي.