نقيب الصحفيين يكشف سبب تأخير إعلان زيادة البدل: القلق مشروع.. والتواصل المباشر ينفي شائعات التراجع

قال خالد البلشي، رئيس نقابة الصحفيين، إن أصوات الجمعية العمومية مسموعة بوضوح على صفحات الصحفيين الشخصية ومنصات الرأي المختلفة. وأكد أن رئيس نقابة الصحفيين ومجلس النقابة يدركان تمامًا أن الصرخات المكبوتة التي تملأ صفحاتكم حول تأخر الإعلان عن زيادة بدلات التدريب والتكنولوجيا، تعكس الظروف الصعبة التي نمر بها جميعًا.
وأضاف البلشي في بيان صدر اليوم: “لقد بذلنا قصارى جهدنا لصرف البدل هذا الشهر من ميزانية النقابة، رغم التأخير السنوي المعتاد في تحويله إلى النقابة مع بداية السنة المالية”. وأضاف أن كل كلمة كتبناها هي تعبير صادق عن الأزمة التي تواجهها المهنة، وانعكاس حقيقي لاهتماماتنا المشتركة. ونحن على ثقة بأن قوتنا نابعة منكم ومن التزامنا الجماعي بدعم مصالحنا. وفي هذا السياق، نتخذ التدابير المسؤولة لحماية مصالح كافة الصحفيين ونتواصل مع كافة الأطراف ذات الصلة لهذا الغرض.
أكد نقيب الصحفيين أننا جميعًا نؤمن بحقنا في النقد مهما كان قاسيًا، وأن أي نقد له أو لمجلس النقابة هو نقد مشروع مهما كان حادًا. ومن واجبنا تحديد الأسباب الجذرية ومعالجتها والتغلب عليها معًا، فالنقد الشفاف هو عصب مهنتنا ومفتاح التقدم والرقي في مسيرة نقابتنا.
وتابع: “فيما يتعلق بمسألة المكافآت، يُرجى العلم بأن الرئيس ومجلس الإدارة يتصرّفون بمسؤولية تامة. جميع قراراتهم مبنية على حسابات دقيقة لضمان تحقيق أقصى فائدة ممكنة للجمعية العمومية السنوية والحفاظ على أرباحنا. ونُدرك أن التأخير في الإعلان عن تفاصيل الزيادة يُثير مخاوف مشروعة”.
وأضاف: “نؤكد أن اتصالاتنا المباشرة حتى الآن تُفنّد بشكل قاطع مزاعم البعض بأن زيادة البدلات يُقصد إلغاؤها. وتؤكد جميع التوجيهات والمراسلات الرسمية التي تلقيناها أن التنفيذ يجري وفقًا للآليات المتفق عليها. وتدعم الخبرة المكتسبة من العديد من الحالات السابقة هذا الافتراض”.
واختتمت نقابة الصحفيين قائلةً: “لقد فضلنا الصبر على التسرع، إذ لا خيار لنا إلا اتخاذ الإجراءات المناسبة. ونعدكم بإطلاعكم فورًا على أي مستجدات. ثقتنا بوعيكم وقوة نقابتكم هي رأس مالنا في هذه المسيرة. كنتُ، وما زلتُ، وسأبقى وفيًا لكم، من خلال تواجدي اليومي في مقر نقابة الصحفيين للإجابة على جميع استفسارات الزملاء”.