عبد السند يمامة عن استشهاده بآية قرآنية: قصدت من «وفدا» الدعاء.. وهذا سبب هجوم الإخوان ضدي

كشف الدكتور عبد السنيد اليمامة، رئيس حزب الوفد، عن المقصود من إشارته إلى كلمة «الوفد» من القرآن الكريم، مدعياً أن الهجمات عليه عبارة عن «موجة منظمة» يقودها أنصار دستور 2012 الذي وضع في عهد الإخوان المسلمين.
في لقاء تلفزيوني مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج “حقائق وأسرار” المذاع على قناة “صدى البلد” الفضائية، قال: “كان دعاءً، استشهدتُ فيه بآية قرآنية من سورة مريم، الآية 85، يقول الله فيها: ﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ وَفْدًا إِلَى الرَّحْمَنِ﴾”.
وتابع: “هذا دعاءٌ دعوتُه في ختام اللقاء، وهو بشرى لقاء الله ودخول الجنة للمتقين. الوفدُ ضيفٌ على الرحمن. سررتُ بلقائكم، فأردتُ أن أدعو لكم. كان دعاءً بعد انتهاء اللقاء، بعد أن أتيتم واختتمتموه. هذا ما أردتُ قوله”.
واتهم من وصفهم بـ”مؤيدي دستور الإخوان لعام ٢٠١٢” بالوقوف وراء الحملة ضده، متسائلاً: “لماذا هذا الهجوم؟ المشكلة بسيطة. أولاً، يأتي هذا الهجوم من مؤيدي ومدافعي دستور الإخوان لعام ٢٠١٢، الذين يشعرون بالقلق والخوف من اقتلاع الأساس الدستوري لمشروعهم من جذوره بالإبقاء على الفصلين الأول والثاني من الباب الخامس من دستورنا الحالي، والذي، كما ذكرت، مرتبط – رغم العيوب الدستورية فيه – بوجود رئيس قوي، رئيسنا ولله الحمد”.
اعتبر ذلك محاولةً متعمدةً لتشويه تصريحاته وإثارة البلبلة. وقال: “هناك استياءٌ من الذين يُقوّضون الأساس الدستوري لمشروعهم، عندما تُرسل هذه الرسالة التي وجّهتها إلى رئيسنا عبد الفتاح السيسي. الأمر معكوسٌ هنا: يدّعون أن عبد السنيد قال إن حزب الوفد مذكورٌ في القرآن! فأيُّ حزبٍ ذُكر في القرآن؟ هل وُجدت أحزابٌ وحياةٌ سياسيةٌ آنذاك؟ هذا عبثٌ، وللأسف، هو ما يريده البعض لأسبابٍ شخصية. لكن وراء هذه الموجة المُنظّمة يكمن الخوف والقلق من تقويض هذا الأساس الدستوري في ظلّ نظامٍ رئاسيٍّ قويّ”.
وفي لقاء له أمس مع الصحفي مصطفى، قال زعيم حزب الوفد: “بينما كنت أقرأ القرآن اليوم، وجدت هذه الآية في سورة مريم: «يوم نحشر المتقين وفداً إلى الرحمن».» وأضاف مازحاً: “الوفد في القرآن هو ما هو عليه”.