أنغام الطرب وفلكلور بورسعيد يضيئان ثاني ليالي صيف بلدنا في العلمين

منذ 4 ساعات
أنغام الطرب وفلكلور بورسعيد يضيئان ثاني ليالي صيف بلدنا في العلمين

انطلقت مساء الخميس في مدينة العلمين الجديدة فعاليات الدورة الأولى من مهرجان “صيف بلدنا”. نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة ضمن البرنامج الصيفي لوزارة الثقافة، واستقطب المهرجان جمهورًا متنوعًا، وقدّم أجواءً فنيةً تحتفي بالتراث الثقافي والموسيقى الأصيلة.

استضاف المسرح الروماني في المدينة التراثية الأمسية الثانية من المهرجان، حيث قدّمت فرقة التذوق الموسيقي العربي بقيادة المايسترو محمود أبو زيد، عرضًا موسيقيًا مميزًا. وقدّمت الفرقة مجموعة مختارة من روائع العصر الذهبي، منها “أنساك”، و”يا سلمى”، و”اسمعوني”، و”سوق بينا يا ساتا”، و”قارئة الفنجان”، و”إن كنت مني وأنا لك”، و”إزاي الصحّة”، و”حيران”، و”على اللي جاري”، و”إن راح منك يا عين”. واختتم الحفل بأغنية “بحلف بسماها وترابها” التي غنّاها أبو زيد.

وفي الجزء الثاني أمتعت فرقة بورسعيد للفنون الشعبية، تحت إشراف المدرب محمد أبو صالح، الجمهور بعرض جسد تراث المدينة الشجاعة من خلال رقصات مثل “الصياد” و”البحرية” و”آه يا ليلالي” و”بتغني لمين يا حمام”، والتي مزجت الحركة بالإيقاع الشعبي في عرض حيوي مليء بالفلكلور المصري.

ويقام المهرجان تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وبمشاركة الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ممثلة في الإدارة العامة للمهرجانات والفنون الشعبية والموسيقى، وبالتنسيق مع منطقة غرب ووسط الدلتا الثقافية برئاسة محمد حمدي، وبالتعاون مع جهاز مدينة العلمين الجديدة التابع لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

يُعد مهرجان “صيف بلادنا” أحد أبرز أنشطة الهيئة الصيفية لهذا العام. ويستمر حتى 29 أغسطس، ويتضمن عروضًا فنية مجانية تقدمها فرق الموسيقى والفلكلور العربي التابعة للهيئة، بالإضافة إلى عروض للأطفال، كل خميس وجمعة.

افتُتح المهرجان يوم الأربعاء الماضي بعرضٍ لفرقة التنورة التراثية. تلا ذلك أوبريت “بداية جديدة”، الذي يتتبع تطور الإنسانية المصرية. واختتم المهرجان بأوبريت “العالم عالمان”، الذي استكشف التحول الحضري والثقافي للمدينة.


شارك