عبد السند يمامة يطالب بتعديل الدستور: عامل الاستقرار في مصر هو الرئيس السيسي مش النصوص

دعا الدكتور عبد السنيد اليمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي السابق، إلى إجراء تعديلات دستورية على نظام الحكم، مؤكدا أن الاستقرار الحالي ليس بسبب النصوص الدستورية بل بسبب شخصية الرئيس عبد الفتاح السيسي. في لقاءٍ له ببرنامج “حقائق وأسرار” على قناة صدى البلد الفضائية، أشار إلى أن أحكام دستور 2014 موروثة من دستور الإخوان لعام 2012، وتحديدًا إعطاء الأولوية للسلطة التشريعية على السلطة التنفيذية، وتقصير مدة الرئاسة إلى أربع سنوات، ومد فترة ولاية النواب إلى خمس سنوات، بالإضافة إلى ما وصفه بـ”انعدام صلاحيات رئيس الجمهورية”. كما انتقد استحداث جريمة انتهاك الدستور، قائلاً: “لقد اخترعوا جريمة تُسمى انتهاك الدستور. لا أحد يستطيع محاسبتهم. الأغلبية تستطيع محاسبة الرئيس على انتهاك الدستور. ماذا يعني انتهاك الدستور؟! وسيتم تعليق عمل الرئيس”. وحذر من خطورة حصول حزب واحد على الأغلبية في البرلمان بموجب هذه الأحكام: “إذا حصل حزب واحد على الأغلبية فإن الوضع يصبح خطيرا للغاية”. ودعا إلى العودة إلى النموذج الذي اتبعته الدساتير المصرية طوال تاريخها من عام 1923 إلى عام 1971، مضيفا: “جميع الدساتير المصرية تسير على نهج واحد وهو إعطاء الأولوية للسلطة التنفيذية، وهذا يتوافق مع طبيعة الشعب المصري ومزاجه”. وتساءل: “كلنا بشر. من سيأتي بعد الرئيس السيسي؟ أؤكد أن مصدر الاستقرار هو وجود الرئيس السيسي. عامل الاستقرار هو الرئيس السيسي نفسه. دستورنا هو استقرار البلاد، والنصوص ليست الرئيس”. وأكد أن “الرئيس السيسي هو الوحيد القادر على قيادة هذا التغيير بفضل دعمه الشعبي وشجاعته وقوته”. وقال: “أحث الرئيس السيسي على إعادة النظر في هذا البيان وإخضاعه للتعديل الدستوري. يجب تعديل الفصل المتعلق بنظام الحكم وإعادته إلى شكله الأصلي في دستور عام ١٩٢٣”.