عبد السند يمامة: أعاني من الشللية في حزب الوفد.. ولو انسحبنا من الانتخابات الحزب هيقفل

منذ 4 ساعات
عبد السند يمامة: أعاني من الشللية في حزب الوفد.. ولو انسحبنا من الانتخابات الحزب هيقفل

كشف الدكتور عبد السنيد اليمامة، رئيس حزب الوفد، تفاصيل الأزمة الداخلية للحزب والصعوبات المالية التي يواجهها بسبب ما أسماه “تكوين الزمر” داخل الحزب. في لقاءٍ له ببرنامج “حقائق وأسرار” على قناة صدى البلد الفضائية، أعرب عن استيائه من حصول الحزب على مقعدين في القائمة الوطنية المصرية في انتخابات مجلس الشيوخ: “أعربتُ عن استيائي وأرسلتُ رسائلَ مفادها أن الوفديين غير راضين. قلتُ إنهم قد يفقدون الثقة بي شخصيًا، لأن النسبة لم ترق إلى مستوى توقعات الوفديين”. وأضاف أن قرار عدم الانسحاب من الحملة الانتخابية استند إلى سببين رئيسيين: “سبب وطني”، كون الحزب جزءًا من النظام الحالي، و”سبب أناني”. وقال: “إذا انسحبنا، سنخرج من السباق تمامًا. لن يكون هناك مجلس نواب على الإطلاق، ولن يتمكن حزبنا من الاستمرار بمفرده”. أكد أنه منذ توليه منصبه، لم يمس أصول الحزب أو يحدّ من ودائعه. يعتمد الحزب على تمويل نفسه “شهرًا بعد شهر”. وأضاف أن عدد الأعضاء الذين يدفعون هذه المساهمات ارتفع إلى 245. “سيُحلّ الحزب مهما حدث. لو قلتُ إننا ننسحب، لكان الحزب قد انتهى. قلتُ إن استمرار الحزب يعتمد على مشاركته في الانتخابات”. عندما سُئل عن وجود الزمر الحزبية وغياب الديمقراطية داخل الحزب، أجاب: “إنها موجودة، وأنا أعاني منها. حزب الوفد يضم عدة فصائل. منذ انضمامي، لم أعطِ جنيهًا واحدًا لأيٍّ من البلطجية المزعومين، ولم أدفع لأحد أي شيء، ولم أطلب من أحدٍ الشتم. ولم أرد على من أهانني. بكل المقاييس، عبد السنيد هو أكبر متبرع للحزب”. وأشار إلى أن شباب الحزب استمروا في دعمه رغم مطالبة عائلته له بالرحيل. “أبنائي يقولون: ‘بابا، ارحل عن الحزب!’. علاوة على ذلك، ليس لديّ من أضمه إلى الحزب أو يترشح. لكنهم جميعًا يُصرّون عليّ: ‘بابا، نريدك!’. على حدّ رؤيتهم، الجميع يرى مقعد سعد زغلول، لكنني أقسم أنني لا أراه. أنا أقوم بعملي وأثق في ثقتي.”


شارك