خلاف بين السفير الأمريكي بتل أبيب ووزير الداخلية الإسرائيلي.. فما السبب؟
الوكالات
وذكرت القناة 12، الخميس، أن السفير الأمريكي مايك هاكابي وبخ وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل لعدم منحه تأشيرات زيارة للمنظمات المسيحية الأمريكية.
وذكرت القناة العبرية أن السفير الأمريكي هدد بوقف التبرعات وتشديد إجراءات منح التأشيرات للإسرائيليين.
وذكرت القناة العبرية أن هكابي ذكر في رسالته أن سياسة إسرائيل تجاه المنظمات المسيحية أصبحت أكثر صرامة خلال فترة ولاية الرئيس الأميركي، رغم العلاقات الوثيقة بين واشنطن وتل أبيب.
في رسالته، ذكر السفير الأمريكي أن وزارة الداخلية الإسرائيلية تُجري تحقيقات مستقلة بشأن كل منظمة إنجيلية. وأشار إلى أن المنظمات أُجبرت على تقديم معلومات عن معتقداتها الدينية وأنشطتها وممتلكاتها في إسرائيل، مما حال دون منح أيٍّ منها تأشيرات جديدة نتيجةً للتحقيق.
وبحسب الإذاعة العبرية، حذّر السفير الأمريكي قائلاً: “سيكون من المؤسف حقاً أن تُعلن سفارتنا في الولايات المتحدة علناً أن إسرائيل، بدلاً من الترحيب بالمنظمات المسيحية وممثليها، تُضايقهم وتُرهبهم. وسيتعين علينا أيضاً تحذير المسيحيين في أمريكا من أن تبرعاتهم السخية ستُقابل بالرفض والعداء، وأن على المسافرين التفكير ملياً قبل زيارة إسرائيل”.
في ختام رسالته، هدد السفير الأمريكي بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل إذا واصلت حكومة الاحتلال الإسرائيلي “مضايقاتها البيروقراطية”. وأشار إلى أنه قد يُجبر على إصدار أمر للقسم القنصلي في السفارة الأمريكية في تل أبيب بمعاملة الإسرائيليين بالطريقة نفسها. وأضاف: “ليست هذه هي الطريقة التي تسعى بها إسرائيل إلى بناء علاقات مع أقرب حلفائها وأصدقائها في العالم”.
