إسرائيل لمجلس الأمن: لدينا التزام أخلاقي بحماية وصون الطائفة الدرزية

قال السفير الإسرائيلي لدى مجلس الأمن الدولي داني دانون، اليوم الخميس، إن العنف عاد إلى المجتمعات الأكثر تهميشا في سوريا، مشيرا إلى أن موجة من العنف اندلعت ضد الطائفة الدرزية في جنوب سوريا.
وأكد دانون أن إسرائيل لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي في وجه سفك دماء إخواننا الدروز، مضيفا: “لدينا التزام أخلاقي بحماية والحفاظ على المجتمع الدرزي”.
وأكد دانون أن الأراضي السورية الجنوبية يجب أن تبقى منزوعة السلاح.
في المقابل، أكد مندوب سوريا لدى مجلس الأمن الدولي قصي الضحاك، الخميس، أن سوريا ستبقى دولة للجميع، وأن السوريين سيبقون موحدين دون تمييز.
وأكد الضحاك أن السوريين عازمون على مقاومة كل محاولات التقسيم، ولن يسمحوا لأنفسهم بالانجرار إلى حرب تجزئة من أي جهة خارجية، ورفضوا أي ذريعة للاحتلال الإسرائيلي.
وشدد الضحاك على ضرورة أن يبذل المجتمع الدولي جهودًا فوريةً للتصدي للهجمات الإسرائيلية وإجبار البلاد على سحب قواتها. وأوضح أن همّ السوريين الوحيد هو ترسيخ السلام الداخلي، بعيدًا عن التدخلات الخارجية الهدّامة.
وأكد الضحاك أن السوريين متحدون في رفضهم للاعتداءات الإسرائيلية، ويؤكدون رفضهم للإرهاب وخطاب الكراهية. وأشار إلى أن سوريا بحاجة إلى الدعم ودعم المجتمع الدولي، وليس إلى العدوان الإسرائيلي.
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا لبحث العدوان الإسرائيلي على سوريا، حيث استهدفت غارات جوية مقر هيئة الأركان العامة ووزارة الدفاع في دمشق الأربعاء.