إعدامات ميدانية ورهائن ونزوح.. ماذا يحدث في السويداء بعد اتفاق التهدئة؟- صور وفيديو

منذ 15 ساعات
إعدامات ميدانية ورهائن ونزوح.. ماذا يحدث في السويداء بعد اتفاق التهدئة؟- صور وفيديو

وذكرت تقارير إعلامية أن مسلحين يحتجزون أكثر من ألف بدوي رهائن في بلدة شهبا في السويد بعد انسحاب القوات الحكومية السورية.

وقالت مصادر محلية للجزيرة إن أكثر من 500 عائلة بدوية نزحت بعد إحراق منازلها في السويداء على يد مجموعات مسلحة.

وأشارت إلى أن اشتباكات تدور بين أبناء العشائر البدوية ومسلحين دروز في الضواحي الغربية لمدينة السويداء.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن مجموعات إجرامية هاجمت حي المقوس في السويداء وارتكبت مجازر واعتداءات بحق سكانه بعد تنفيذ بنود الاتفاق الذي أعلنته وزارة الداخلية.

وذكرت مصادر لوكالة سانا أن مجموعات مسلحة هاجمت الحي، ونفذت عمليات إعدام في الهواء الطلق، واعتداءات على قبائل المنطقة وبدوها، كما تأكد سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين.

وأشار الصدر إلى أنه منذ ساعات الصباح هناك عمليات تهجير قسري لعشائر البدو في منطقة السويداء، تترافق مع تهديدات بالقتل.

قال الشيخ حكمت الهجري، أحد زعماء الطائفة الدرزية في سوريا، اليوم الخميس، إن أتباعه ما زالوا ملتزمين بروح التسامح رغم الهجمات المؤلمة على أفراد طائفتهم.

وأكد الحجري أن كل من يقوم بأعمال التخريب أو الفتنة لا يمثل إلا نفسه، معرباً عن رفضه نسب أعمال التخريب والفتنة إلى أي طائفة أو منطقة.

وأكد الهاجري أن الدروز ليسوا “طائفيين” و”لم يدعوا يوما إلى الفتنة أو الانقسام”.

نفى الهجري، مساء الأربعاء، التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية لوقف العمليات العسكرية في السويداء، رغم إعلان شيخ عقل الطائفة يوسف جربوع ذلك.

وشهدت السويد في الأيام الأخيرة اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات.


شارك