الاحتلال يفرض حظر تجول ويدمر منازل جنوبي جنين في الضفة الغربية
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، بلدة قباطية جنوب جنين شمال الضفة الغربية، ونفذت تحليقاً مكثفاً للطيران الاستطلاعي، وفرضت حظر تجول على عدة أحياء فيها.
بدأ الهجوم بعد دخول قوات خاصة وفرق هندسية، معززة بعشرات الآليات العسكرية، إلى المنطقة. وكان الهدف من العملية التحضير لهدم منازل فلسطينيين تتهمهم إسرائيل بتنفيذ هجوم مسلح في السادس من يناير/كانون الثاني في قرية الفندق شرق قلقيلية، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة مستوطنين.
فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة الشهيد وائل أبو إدريس في بلدة قباطية جنوب جنين، متهمةً إياهم بتنفيذ عملية الفندق. وأعلنت قوات الاحتلال مناطق داخل البلدة منطقة عسكرية مغلقة.
فيما واصلت فرق الهندسة تفخيخ منزلين، شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واسعة لعشرات المنازل في المدينة، واعتقلت عشرة فلسطينيين على الأقل، بحسب مصادر محلية في صحيفة الغد.
وأضافت المصادر أن مواطنين أصيبا بجروح بعد تعرضهما للضرب المبرح من قبل الجنود خلال عمليات التفتيش، فيما أدت العمليات العسكرية في المدينة إلى تصاعد التوتر.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة شرقي المدينة بقوة عسكرية كثيفة، وفتشت عدة منازل، وشنت حملة اعتقالات وتحقيقات ميدانية.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت مواطناً فلسطينياً وزوجته في مخيم بلاطة، فيما اعتقلت قوة عسكرية فلسطينياً ثالثاً في منطقة بلاطة البلد شرق نابلس قبل أن تنسحب من المنطقة.
وفي طوباس شمال الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً فلسطينياً بعد إصابته برصاص قوات خاصة إسرائيلية خلال حصار منزل في منطقة وادي الفارعة جنوب المدينة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت طواقمها من الوصول إلى المنزل المحاصر بعد ورود بلاغات عن إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال.
وأضاف الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال انسحبت من المنزل ولم تتدخل لمعالجة الإصابات في المكان. وأكدت مصادر محلية أن الجيش اعتقل الشاب المصاب وانسحب من المنطقة.
