مديرة اليونيسف: أطفال غزة يُعانون بشدة ويتساءلون لماذا تخلى العالم عنهم
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل خلال مؤتمر صحفي أمام مجلس الأمن الدولي إن أكثر من 17 ألف طفل قتلوا في غزة.
وأضافت أن 28 طفلاً يُقتلون يومياً تقريباً في قطاع غزة على مدار الواحد والعشرين شهراً الماضية من الحرب. كما أشارت إلى أن فصلاً دراسياً كاملاً يُقتل يومياً في غزة منذ ما يقرب من عامين.
وأشارت إلى أن أطفال قطاع غزة ليسوا فاعلين سياسيين، وأنهم في وضع كارثي. وأشارت إلى أنهم يعانون معاناة شديدة، ويتساءلون لماذا تخلى العالم عنهم.
“اليوم، يُقتل ويُصاب الأطفال وهم ينتظرون المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة. وهذا دليل آخر على عدم وجود مكان آمن للمدنيين في غزة”، قالت كاثرين راسل.
وحذرت من أن حياة الأطفال الذين نجوا من حرب غزة سوف تتغير بشكل لا رجعة فيه بسبب الحرمان والأحداث المؤلمة.
وبحسب “روسيا اليوم”، أكدت المديرة التنفيذية لليونيسف أن الوضع لا يمكن وصفه بالكلمات.
من جانبه، أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر على ضرورة تقديم المساعدات دون تمييز.
وأكد أن دورهم هو تعزيز القانون الإنساني الدولي وليس مجرد الإبلاغ عما يشاهدونه.
وفي شهر يونيو/حزيران، وصل عدد الأطفال الجياع إلى مستوى تاريخي مرتفع، وأصبح النظام الصحي في حالة يرثى لها، وتظل أزمة الوقود حرجة، وفقا لتوم فليتشر.
أكد فليتشر أن كرامة سكان قطاع غزة قد تدهورت بشكل مؤسف. وأشار إلى أن خمسة رُضّع في مستشفيات غزة يتشاركون حاضنة واحدة، وأن 70% من الأدوية الحيوية قد استُنفدت.
عقد مجلس الأمن الدولي، ظهر اليوم الأربعاء، اجتماعا لبحث الوضع الإنساني في قطاع غزة بناء على طلب الدنمارك وفرنسا واليونان والمملكة المتحدة وسلوفينيا.
