النائبة عايدة نصيف: مشروع المدينة الإنسانية في غزة خرق للقانون الدولي ومخطط لتنفيذ جريمة التهجير

منذ 1 يوم
النائبة عايدة نصيف: مشروع المدينة الإنسانية في غزة خرق للقانون الدولي ومخطط لتنفيذ جريمة التهجير

صرحت النائبة الدكتورة عايدة ناصيف، أمينة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وعضوة البرلمان الدولي، بأن المشروع المُروَّج له تحت اسم “المدينة الإنسانية” في قطاع غزة يُشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ومبادئ القانون الإنساني الدولي. وأكدت أن وراء هذا المشروع واجهة إنسانية زائفة، تكمن خطة ممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسرًا.

أوضح سكرتير لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي في بيان له اليوم أن هذه الخطة تندرج في إطار سياسة التطهير العرقي المحرمة دوليًا. وأكد أن قوة الاحتلال ملزمة بموجب القانون الدولي بحماية السكان المدنيين في أماكن تواجدهم الأصلية، وألا تسمح بأي حال من الأحوال بالتهجير القسري أو إعادة التوطين لأسباب إنسانية أو أمنية.

وتابعت: “مصر ترفض رفضا قاطعا أية محاولات لتهجير السكان الأصليين من الأراضي الفلسطينية، وأوضحت أن الموقف المصري يرتكز على مبادئ قانونية واضحة، تتضمن في مقدمتها مبدأ حق الشعوب في تقرير المصير، ورفض أي مساس بوحدة الأراضي الفلسطينية أو تغيير هويتها الديموغرافية”.

وذكرت أن المجتمع الدولي مُلزمٌ بموجب القانون الدولي بعدم الاعتراف بأي واقع مفروض بالقوة أو ناتج عن تهجير قسري. وأشارت إلى أن هذا الالتزام يعكس أحد المبادئ الراسخة في النظام القانوني الدولي، ألا وهو عدم شرعية ضم الأراضي أو تغيير طابعها الديموغرافي بالقوة.

أكدت البرلمانية الدولية أن السبيل الوحيد لمعالجة الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة هو الوقف الفوري والشامل للعمليات العسكرية، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين دون إجبارهم على الفرار أو الإخلاء. وأكدت أن أي حل حقيقي للأزمة يجب أن يقوم على الاحترام الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وخاصة حقه في السيادة والعودة والاستقلال.

وأضاف سكرتير لجنة الشؤون الخارجية أن مصر ستظل داعماً ثابتاً للحقوق الفلسطينية المشروعة، مؤكداً أن موقفها التاريخي يرتكز على التزامات قانونية وأخلاقية ثابتة لا تقبل المساومة أو التراجع عنها.


شارك