مدبولي: نراقب آلية العمل الجديدة في مستشفى دار السلام – هرمل.. ولن يُحرم مواطن من العلاج
قال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إن مستشفى دار السلام بالهرمل يمثل بداية شراكة بين الدولة والمؤسسات العالمية الكبرى لعلاج أمراض محددة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أن المستشفى كان متخصصاً في البداية بأورام الثدي، لكنه الآن يتحول إلى مركز شامل لعلاج الأورام.
وأوضح أن العمل في المستشفى لم يتوقف، حيث يتم بناء مبنى جديد بالإضافة إلى المبنى القديم، وهو ما سيزيد عدد الأسرة بشكل كبير.
وأشار إلى أنه من الطبيعي أن يكون هناك حاجة إلى بعض الإجراءات في المرحلة الأولية من التطبيق حتى يتم تحقيق الاستقرار الكامل عند تطبيق أي نظام جديد.
وأشار إلى أنه نتيجة لتغير اللوائح وأسلوب الإدارة فإن آليات العمل المعتادة في فترات معينة سوف تتغير، وهو ما يعطي المواطنين الاطمئنان على استمرار تقديم العلاج بشكل منتظم.
وأكد أن الهدف الرئيسي للدولة من وراء هذه الآليات هو جذب أفضل الشركات العالمية لتقديم الخدمات الطبية في مصر، والتي تضم أطباء مصريين وأجانب مؤهلين تأهيلاً عالياً.
وأشار إلى أنه من خلال هذه الآلية تواصل الدولة ممارسة وظيفتها الرقابية وأن هناك عقوداً موقعة والتزامات على الشركة المشغلة.
وأكد أن العمل في المستشفى لم يتوقف، لأنه في بلد كبير مثل مصر ونظراً للعدد الكبير من المرضى الذين يتلقون العلاج هناك فإن الإغلاق غير ممكن.
وأكد أن الدولة تراقب أية مشاكل قد تنشأ أثناء تطبيق هذه الآلية الجديدة.
