اتفاق أم مواصلة القتال؟.. تضارب بين دروز سوريا بشأن الوضع في السويداء

أكد حكمت الهجري، أحد وجهاء الطائفة الدرزية السورية، الأربعاء، أن المعارك ستستمر حتى تحرير محافظة السويداء بالكامل، على حد قوله.
ونفى الهجري أن يكون قد دخل في أي اتفاق أو مفاوضات أو تفويض مع الحكومة السورية.
في المقابل، أعلن شيخ عقلاء الموحدين الدروز في السويداء، يوسف جربوع، عن اتفاق مع الحكومة السورية عقب أحداث محافظة السويداء. وأشار إلى أنهما اتفقا على الوقف الفوري للعمليات العسكرية، وإقامة نقاط تفتيش أمنية في المحافظة، ودمج السويداء بشكل كامل في الدولة السورية.
وفي تصريحات لقناة سكاي نيوز عربية، قال جربوع إنه يحترم موقف حكمت الهاجري في رفض الاتفاق، لكنه أكد أنه ليس من حقه “مصادرة رأينا”.
وأكد جربوع أنه لا أحد، حتى حكمت الهجري، يستطيع أن يحتكر المرجعية الروحية للدروز في السويداء، مضيفاً: “ليس أمامنا خيار سوى حقن دماء أبناء السويداء”.
من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية السورية في بيان لها، الأربعاء، الاتفاق على الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية والتزام جميع الأطراف بتهدئة الأوضاع في محافظة السويداء.
أعلنت وزارة الداخلية السورية عن تشكيل لجنة من ممثلي الدولة والقيادات الدينية في المحافظة للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار. وأوضحت الوزارة أن الاتفاق يتضمن إقامة حواجز أمنية وشرطية بمشاركة عناصر من شرطة السويداء.
أعلنت وزارة الداخلية السورية أنه سيتم تجنيد ضباط وعناصر من أبناء السويداء لتولي مناصب قيادية وإدارية.