80 شركة تنظم رحلات صحراوية لـ20 ألف سائح بالنصف الأول من 2025

– تشمل مواقع صحراوية جديدة وأنشطة وتجارب سياحية فريدة لجذب محبي المغامرة والطبيعة.

أعلنت وزارة السياحة والآثار أن 80 شركة سياحية نظمت خلال النصف الأول من العام الجاري رحلات صحراوية، نظمت خلالها 300 رحلة استفاد منها 20 ألف سائح من مختلف الجنسيات.

يأتي ذلك في إطار استراتيجية الوزارة لإبراز تنوع المنتجات والأنماط السياحية التي تتميز بها المقاصد السياحية المصرية، بما في ذلك المنتجات والأنماط غير التقليدية التي تزداد شعبية بين السياح من جميع أنحاء العالم، مثل السياحة الصحراوية.

أكدت وزارة السياحة والآثار أنها تعمل على توسيع نطاق البرامج السياحية لهذا المنتج، بما في ذلك تطوير مناطق صحراوية جديدة. كما تم إطلاق أنشطة وتجارب سياحية مميزة لجذب شريحة أوسع من الزوار، وخاصةً محبي المغامرة والطبيعة، وتمكينهم من استكشاف وجهات متنوعة في مصر.

صرحت الدكتورة سامية سامي، نائبة وزير السياحة والآثار، بأن الوزارة، ممثلةً بالإدارة المركزية للمشروعات السياحية، وبالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، نجحت في توسيع نطاق برامج هذا المنتج السياحي بشكل ملحوظ خلال النصف الأول من العام الجاري. وأشارت إلى إدراج كهف الجرة، الذي يُعد من أبرز معالم الصحراء الغربية وجمالها، وواحة أم الصغير ضمن برنامج رحلات السياحة الصحراوية بناءً على طلب المشروعات السياحية. كما استؤنفت الرحلات اليومية إلى واحة سيوة والمناطق المجاورة لها، طبغيغ، العرج، وبئر واحد، بعد توقفها، لتلبية الطلب المتزايد من السياح القادمين عبر رحلات الطيران العارض من الساحل الشمالي.

وأضافت أنه تم أيضاً إدخال أنشطة جديدة لتقديم تجربة فريدة ومميزة للسياح، بما في ذلك رحلات ركوب الجمال وأنشطة الطيران الشراعي في الصحراء البيضاء، بالإضافة إلى مراقبة الطيور وتنظيم رحلات المشي والجري وسط المناظر الطبيعية الصحراوية الفريدة.

تواصل الوزارة دعمها للترويج لهذا المنتج السياحي الواعد، لا سيما في ظل تنوع الموارد الطبيعية التي تتمتع بها مصر، مما يجعلها فريدة في هذا المجال. ويتجلى ذلك جليًا من خلال التزامها بجودة الخدمات السياحية في جميع مواقع برامج السياحة الصحراوية، وضمان سلامة هذه الرحلات بالتعاون مع الجهات المعنية. وهذا يشجع المزيد من الشركات والسياح على المشاركة في هذه التجربة الفريدة.

كما تقوم الوزارة بمراجعة جميع طلبات شركات السياحة التي تُقدم رحلات سياحية صحراوية، والتنسيق المستمر مع الجهات المعنية للترويج لهذا النوع من السياحة وتذليل أي عقبات قد تواجهها، بما يضمن استدامتها ويعظم فوائدها في دعم الاقتصاد الوطني وتنويع أنماط السياحة.