وزير الإنتاج الحربي: نسعى نحو توطين تكنولوجيات التصنيع الحديثة في مختلف المجالات
أكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، حرص الوزارة على جذب المزيد من الاستثمارات وبناء شراكات جديدة مع مختلف الجهات الحكومية، وذلك في إطار استراتيجية عمل الوزارة الهادفة إلى توطين تقنيات التصنيع الحديثة، وتسهيل التكامل مع مختلف الجهات، وخاصةً الشركات الخاصة. كما أكد على التطوير المستمر لخطوط الإنتاج في جميع الشركات والوحدات المشاركة، بما يتوافق مع أحدث تقنيات التصنيع، بما يسهم في تحسين مستويات الجودة وزيادة الإنتاجية، ويحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية المقررة للوزير بشركة أبو قير للصناعات الهندسية (المصنع الحربي 10)، حيث تم استعراض موقف تنفيذ المشروعات الجارية والمخططة، وكذلك البيانات والمعلومات الخاصة بمؤشرات الأداء ومعدلات الإنتاج وحجم المبيعات للفترة الماضية، وخطط التطوير والتسويق، وموقف توفير مستلزمات الإنتاج اللازمة للعمليات.
أكد الوزير أن المتابعة المستمرة لسير العمل في جميع الشركات التابعة والوحدات التابعة لها هدف أساسي، وذلك لضمان تحديد فرص تطوير العمل والإنتاج في الشركات والوحدات بدقة، من خلال متابعة عملية الإنتاج بدقة، ووضع رؤية واضحة لكل شركة أو وحدة، بما يضمن تطويرها بما يتناسب مع سير العمل.
واستمع الوزير خلال اللقاء إلى آراء ومقترحات عدد من رؤساء القطاعات بالشركة، وأكد أن الوزارة مستعدة لدراسة وتنفيذ كافة الأفكار للمشاريع والشراكات ذات الجدوى الاقتصادية والمفيدة للإنتاج الدفاعي.
وعقب اللقاء، قام وزير الدولة للإنتاج الحربي بجولة تفقدية لخطوط الإنتاج والورش التابعة للشركة، والتي تضاهي خطوط الإنتاج العالمية، وتضم كوادر هندسية وعمالية مؤهلة تأهيلاً عالياً. وأكد حرص وزارة الإنتاج الحربي على الاستثمار في تدريب وتأهيل الكوادر البشرية، وإتاحة فرص للشباب لتولي مناصب قيادية.
وأكد الوزير خلال الجولة على ضرورة الاستغلال الأمثل للموارد لتعظيم الاستفادة منها، وتنفيذ الإجراءات اللازمة لتحسين الأداء بشكل مستمر، وتطبيق معايير الجودة في الإنتاج، والالتزام بالمواعيد المحددة لتنفيذ المشاريع الموكلة للشركة، وتطبيق مبادئ الإدارة المؤسسية وترشيد التكاليف والرقابة الداخلية، والحفاظ على نظافة وتنظيم خلايا التخزين، والاهتمام ببرامج الصيانة والالتزام بمواعيدها ودوريتها المحددة للحفاظ على الحالة الفنية لخطوط الإنتاج وإطالة عمرها التشغيلي، وكذلك المراجعة المستمرة لخطط الإنتاج ووضع المستودعات والإجراءات الصناعية والأمن السيبراني.
وأكد على ضرورة التزام العاملين بارتداء ملابس العمل الوقائية والالتزام بقواعد الصحة والسلامة المهنية لضمان سلامتهم أثناء أداء مهامهم وخلق بيئة عمل آمنة تحمي من المخاطر على الموارد البشرية والمادية للشركة.
في ختام الزيارة، التقى وزير الدولة للإنتاج الدفاعي بموظفي الشركة لحثهم على بذل المزيد من الجهد وزيادة الإنتاجية. واستمع إلى مطالبهم، ووجههم بدراستها ومعالجتها وفقًا للقوانين والأنظمة المعمول بها.
وشدد الوزير على ضرورة العمل على جذب المزيد من الاستثمارات الخاصة والأجنبية خاصة في هذه المرحلة الحرجة التي نواجه فيها تحديات عالمية تتطلب عواقبها مزيدا من الجهود والعمل.
