تامر أمين يوجه رسالة لمدحت العدل: جملتك الأخيرة عن حفيدة أم كلثوم «مكانش ليها لازمة.. هي حرة»

علق الإعلامي تامر أمين على الانتقادات التي تعرض لها الدكتور مدحت العدل، رئيس جمعية الكتاب والملحنين المصريين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تصريحاته حول حجاب حفيدة أم كلثوم، وانتقد قرار مقارنة “كوكب الشرق” بحفيدتها. في برنامجه “آخر النهار” على قناة النهار، صرّح بأن “جملة أخيرة” هي سبب الأزمة برمتها. وأشار إلى أنه تواصل مع الكاتب والمؤلف مدحت العدل، الذي رفض التعليق، مؤكدًا أن نواياه واضحة. التفت إلى العدل، وقال: “لم تكن بحاجة إلى تلك الجملة الأخيرة. سواء ارتدت الحجاب أو اعتزلت، فهي حرة… لأن الجملة الأخيرة جعلت كلامك يبدو وكأنه مقارنة. انظر أين كانت أم كلثوم، وانظر إلى أين وصلنا!” وأضاف أن المشكلة تكمن في أن هذه المقارنة جعلت قرار حفيدته بارتداء الحجاب والاعتزال يبدو “مثالاً سيئاً” يجب تجنبه، مقارنةً بالمثال “الجيد” الذي قدمته أم كلثوم، وتساءل: “لماذا تُجري هذه المقارنة أصلاً؟ أعلم أنك لا تقصد ذلك، ولكن للناس أن يفسروها كما يرون”. وأشار العدل إلى أنه كان بإمكانه أن يعبر عن أسفه لفقدان موهبة فنية دون الدخول في مقارنات من شأنها أن تفهم مقاصده بشكل خاطئ. واختتم حديثه قائلاً: “إن عبارة “انظروا إلى ما أصبحنا عليه وأين نحن الآن” تُزعج الكثيرين”. وأكد على ضرورة احترام حرية الاختيار الشخصية، سواءً في ارتداء الحجاب أو الانسحاب من الحياة المهنية، دون مقارنة. بدأت الجدل بعد انتشار مقطع فيديو للدكتور مدحت العدل، تحدث فيه عن بحثه عن حفيدة أم كلثوم للمشاركة في مشروع فني، بعد إعجابه بصوتها في برنامج “ذا فويس كيدز”. قال العدل في الفيديو: “لا يُصدق أن أم كلثوم ماتت وهي لا تزال أم كلثوم، وسألت عن حفيدتها. فسألتها عنها لتأتي وتمثل. قالوا لي: لا، كانت ترتدي الحجاب وكانت متقاعدة. تخيلوا أم كلثوم هكذا وحفيدتها هكذا. انظروا إلى أين وصلنا”.