طارق الشناوي: مفيش حاجة اسمها فن نظيف.. والرئيس محمد نجيب أول من أدان الراقصات

رفض الناقد الفني طارق الشناوي مصطلح «السينما النظيفة»، وأكد أنه لا يوجد «فن نظيف» ولا «فن غير نقي». في لقاء تلفزيوني ببرنامج "آخر النهار" على قناة النهار، قال: "أنا ضد السينما النظيفة. لا يوجد ما يسمى سينما نظيفة وأفلام نظيفة. هل يتناقض احترامك لسعاد حسني وأنت تشاهد فيلم "خلي بالك من زوزو"؟ كان المجتمع منفتحًا على مشاهدة هذا الفيلم وتحية كاريوكا". وأشار إلى أن فيلم "أبي فوق الشجرة" تم الإعلان عنه بالإشارة إلى "99 قبلة"، واقترح أن يذهب المشاهدون إلى السينما لحسابها. وندد بالربط بين مصطلح "النظافة" ومفهوم "الجودة الفنية" للعمل، مؤكدا أنه لا يوجد أي رابط بين الاثنين، خاصة وأن "غالبية الأعمال الفنية في جميع أنحاء العالم ذات جودة رديئة". صرح بأن "أول من أدان الراقصات الشرقيات في التاريخ هو الرئيس الراحل محمد نجيب"، في تصريحٍ لصانعي الأفلام بعد ثورة يوليو. "لقد رفض الراقصات الشرقيات ودعا إلى تقديم فنٍّ رفيع المستوى. ولعله استخدم مصطلح "الفن النظيف" في ذلك". وأضاف أن كبار صناع السينما آنذاك ردّوا على الرئيس نجيب والضباط الأحرار زاعمين أن "الفن ترفيه، وليس إخراجًا… وهذا القول يتناقض مع جوهرهم". ولهذا السبب، لم يختف الرقص من الأفلام في خمسينيات القرن العشرين.