“أكسيوس”: الولايات المتحدة وأوروبا تمنحان إيران فرصة أخيرة لإبرام اتفاق نووي
وذكرت وكالة أكسيوس نقلا عن مصادر أن الولايات المتحدة وأوروبا حددتا نهاية أغسطس/آب موعدا نهائيا لإعادة فرض العقوبات على إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
ويتابع الموقع: “حددت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة نهاية شهر أغسطس/آب موعدا نهائيا لإبرام اتفاق نووي مع إيران، وإلا فسيتم إعادة فرض العقوبات التي تم رفعها سابقا”.
وذكر الموقع نقلا عن مصادر، أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ووزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا اتفقوا على ذلك في مكالمة هاتفية، الاثنين، بحسب روسيا اليوم.
وأكدت المصادر أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق جديد بحلول ذلك التاريخ، فإن الدول الأوروبية الثلاث تنوي تفعيل آلية لإعادة فرض جميع عقوبات مجلس الأمن الدولي التي رُفعت بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران بشكل تلقائي.
وأعرب بعض السياسيين في فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسرائيل عن قلقهم من أن إدارة ترامب قد تضغط على القوى الأوروبية لعدم فرض عقوبات، وهو ما قد يعرض المفاوضات المحتملة للخطر.
وبحسب المصادر فإن المكالمة الهاتفية بين روبيو ونظرائه الأوروبيين كانت تهدف إلى تنسيق المواقف بشأن إعادة فرض العقوبات والمسار الإضافي للعمل في الدبلوماسية النووية مع إيران.
وبحسب مصدرين فإن الأوروبيين يخططون الآن للعمل مع إيران قريبا وإرسال إشارة إلى البلاد بأنها قادرة على تجنب العقوبات السريعة إذا اتخذت خطوات ملموسة فيما يتصل ببرنامجها النووي.
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أن تفعيل آلية الزناد من قبل الأطراف الأوروبية في الاتفاق النووي لعام 2015، بهدف إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران، يعد مواجهة وصداما، وأن طهران سترد وفقا لذلك.
وأكد بقائي أن إيران لا تزال تعتبر نفسها عضوا في الاتفاق وأن تقليص التزاماتها جاء ردا على الانتهاكات الواضحة من قبل الولايات المتحدة وأطراف أخرى في الاتفاق.
وأشار إلى أن الأطراف الأوروبية ارتكبت أيضا انتهاكات خطيرة ولم تفي بالتزاماتها وتعهداتها.
