إسرائيل تعد بوقف الهجمات على الجيش السوري جنوبي البلاد
وذكر موقع أكسيوس الإخباري نقلا عن مسؤول أميركي أن إدارة ترامب طلبت من إسرائيل وقف الهجمات على القوات السورية في جنوب البلاد.
وأفاد المسؤول أن إسرائيل أبلغت الأميركيين أنها ستوقف هجماتها على القوات السورية مساء الثلاثاء.
وزعم المسؤول الأميركي أن الحكومة السورية أبلغت إسرائيل مسبقاً بنشر دبابات في منطقة السويداء جنوب سوريا، مؤكداً أن هذا ليس عملاً موجهاً ضد إسرائيل، بل محاولة لإعادة النظام إلى السويداء.
وبحسب قناة سكاي نيوز، شنت إسرائيل غارات جوية على مدينة السويداء في جنوب سوريا بعد وقت قصير من إعلان الجيش السوري غزوه.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي أغارت على مدينة السويداء.
أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس الجيش الإسرائيلي بمهاجمة القوات الحكومية والأسلحة التي يتم جلبها إلى السويداء، مؤكدين أن إسرائيل عازمة على منع المساس بالدروز في البلاد.
وأكد نتنياهو وكاتس تصميم إسرائيل على منع المساس بالدروز في سوريا، مشيرين إلى العلاقة الأخوية العميقة بين الدروز في إسرائيل ومجتمعهم في سوريا، والتي تستند إلى الروابط التاريخية والعائلية.
وأضاف البيان: “نعمل على منع النظام السوري من إلحاق الأذى بهم وضمان نزع السلاح من المنطقة على طول حدودنا مع سوريا”.
من جانبه، أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك أن الولايات المتحدة “تعمل بنشاط مع جميع الأطراف في سوريا سعياً إلى خفض التصعيد ومواصلة محادثات التكامل البناءة”.
وقال باراك في منشور على منصة إكس إن الاشتباكات الأخيرة في السويداء تثير قلق جميع الأطراف، وأكد أن واشنطن تحاول التوصل إلى حل سلمي وشامل يخدم الدروز والقبائل البدوية والحكومة السورية والجيش الإسرائيلي.
وأشار أيضًا إلى أن أكبر التحديات في جهود خفض التصعيد والتكامل هي أن “التضليل والارتباك وضعف التواصل هي أكبر العقبات أمام التكامل السلمي والمدروس الذي يخدم مصالح الطرفين”.
وقال المرصد إن عدد القتلى جراء العنف في السويداء ارتفع إلى 203 منذ اندلاع الاشتباكات بين الفصائل الدرزية ورجال العشائر المسلحين يوم الأحد، أعقبها نشر قوات حكومية في المحافظة.
أعلن وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة، الثلاثاء، وقف إطلاق النار بشكل كامل في مدينة السويداء جنوب البلاد.
