القاهرة تستضيف اجتماعات مصرية قطرية إسرائيلية لمناقشة تفصيلات إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
وتجري حاليا في القاهرة اجتماعات بين مصر وقطر وإسرائيل لبحث تفاصيل وصول المساعدات الإنسانية ومغادرة المرضى وعودة العالقين، ضمن الجهود المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت قناة “إكسترا نيوز” في خبر عاجل، مساء الثلاثاء، أن الاجتماعات حققت تقدما وتوافقا بشأن عدد من القضايا المتعلقة بالبند الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت أن اللقاءات ستستمر ليومين آخرين وتأتي في إطار جهود مصر للتغلب على العقبات التي تعترض التوصل إلى اتفاق والوفاء بالتزاماتها بضمان تقديم المساعدات الكافية والملائمة لمواطني قطاع غزة.
وفي وقت سابق، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية الدكتور ماجد الأنصاري، بأن “اتصالات تجري مع الحكومة الأميركية والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
وأكد خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، دعم الحكومة الأميركية للمرحلة الحالية من المفاوضات بشكلها الحالي، والتي ستؤدي في نهاية المطاف إلى اتفاق.
ونفى تعثر محادثات وقف إطلاق النار، مشيرا إلى وجود لقاءات فردية مستمرة مع كل طرف في محاولة للتوصل إلى إطار تفاوضي.
وأضاف: “لا نستطيع أن نقول إنه سيتم التوصل إلى اتفاق غدا، لكن جميع الأطراف ملتزمة، والأفكار مطروحة على الطاولة، والوسطاء يكثفون جهودهم كل يوم”.
وأكد أن “مصر تشارك في محادثات الدوحة على أعلى مستوى”، نافيا إمكانية تحديد موعد زمني للمفاوضات.
وتابع: “ما قد يبدو خطوات نهائية يتحول إلى جمود دام شهورًا، وما يبدو عقبة قد يكون بدايةً لاتفاق. نؤكد أن المحادثات بشأن الاتفاق الإطاري مستمرة، وأن الوفدين موجودان في الدوحة، وأن الوسطاء يكثفون جهودهم للتوصل إلى اتفاق”.
واختتم حديثه قائلاً: “نحن أمام مرحلة أولى، تليها مرحلة ثانية، نأمل في نهايتها وقف إطلاق النار. وفي المرحلة الثالثة، سنشهد هدوءًا عامًا في قطاع غزة وسلامًا دائمًا”.
