“استغلوا غياب الرجال وضربونا”.. سيدة مدخل عقار المنصورة تروي تفاصيل الواقعة التي أثارت الجدل

في تصريحات خاصة، قالت الضحية لايجي برس إن العقار المذكور كان ملكًا لوالدها المتوفى، وكانت والدتها تسكن في الطابق الثاني، وكانا يؤجران إحدى الشقق لرجل مسن وزوجته، وكانت علاقتهما بهما جيدة في البداية.
وأضافت أن المشاكل بدأت بعد فترة من سكنها في العقار المستأجر، عندما اكتشفت والدتها أن المستأجرين يسرقون الكهرباء من شقة ابنها المغلقة. وقالت: “لاحظت والدتي أن العداد لا يعمل وأنهم يسرقون الكهرباء من شقة أخي المغلقة. فقررت تركيب عداد نقدي، وهنا بدأت المشاكل”.
وتابعت: “ثم فوجئنا بانتقال أبناء الرجل العجوز للعيش معه. بدأوا بمضايقة والدتي بألفاظ بذيئة وتهديدات. قطعوا الكهرباء ورفضوا دفع الإيجار من أغسطس إلى ديسمبر. بعد أن رفعنا إخطارات إخلاء، دفعوا الإيجار، وتصالحنا وأسقطنا الدعاوى”.
وأكدت إيمان أن محاولات جرت للوصول إلى اتفاق ودي مع المستأجرين بشأن دفع إيجار المكان الشاغر أو التنازل عن الإيجار المتأخر، إلا أنهم رفضوا وسيظلون ملتزمين بالعقد حتى انتهائه في أكتوبر المقبل.
وأضافت أنهم تخلفوا مجددًا عن دفع الإيجار من يناير إلى يوليو، مما دفع العائلة إلى تقديم بلاغ للشرطة ودعوى إخلاء. إلا أنهم فوجئوا بتزوير إيصالات كإثبات للدفع، فرفعوا دعوى قضائية ضدهم.
وعن يوم الحادثة، قالت الضحية: “استيقظنا يوم الجمعة على صراخ والدتي، فقد كانت قد خرجت لتوها من المنزل، وكان أحد أبناء المستأجر قد أغلق البوابة، مانعًا إياها من الخروج. وعندما حاولتُ الوصول إليها، ركلني ابن المستأجر وركلني على الدرج. لم يتمكن السكان من الدخول لأنهم سدوا المدخل”.
وأضافت: “غادرنا المنزل ذلك اليوم ولا نستطيع العودة. والدتي تبلغ من العمر 65 عامًا، وقد فوجئت بتعرضها للضرب على يد شبان. في ذلك الوقت، لم يكن معنا رجل واحد من عائلتنا”.
وأشارت إلى أن قوات الأمن ألقت القبض على المتهم، وأن الأسرة تنتظر تحقيقات النيابة.