القومي لحقوق الإنسان يستبعد الأعضاء الحزبيين من متابعة انتخابات مجلس الشيوخ لضمان الحياد

أعلن المجلس القومي لحقوق الإنسان في بيانٍ صدر اليوم عن اتخاذه سلسلةً من الإجراءات التنظيمية لتعزيز مصداقيته واستقلاليته في مراقبة الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأكد أن مهام مركز العمليات المركزي والمراقبة الميدانية ستقتصر على الأعضاء غير المنتمين لأي حزب سياسي.
وفي أعقاب اجتماعه يوم 7 مايو/أيار، أعلن المجلس أن القرار يهدف إلى ترسيخ مبادئ الحياد والنزاهة والاستقلال من خلال منع ثلاثة أعضاء كحد أقصى من الحزب من المشاركة في أنشطة المتابعة وتجميد حقوقهم في التصويت في قرارات المجلس المتعلقة بخلفيتهم السياسية أو مصالحهم الحزبية.
وأكد السفير الدكتور محمود كارم رئيس المجلس أن هذه الإجراءات تتوافق مع المعايير الدستورية والاتفاقيات الدولية، وأكد أن المجلس ينتهج نهجاً مهنياً ومؤسسياً في أداء وظيفته الرقابية.
وفي السياق ذاته، أكد عبد الجواد أحمد عضو المجلس ورئيس الغرفة المركزية، أن الاستعدادات لانتخابات مجلس الشيوخ المقرر إجراؤها في أغسطس/آب 2025 بدأت بالفعل، بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات، وفقاً لبروتوكول التعاون الموقع بين الطرفين.
وأشار إلى أن اجتماعات يومية تجري في غرفة العمليات، وسيتم عقد اجتماع تنسيقي مع الهيئة الوطنية قريبا لتحديد الإطار الفني والقانوني لضمان الرقابة الفعالة وفقا للمعايير المحلية والدولية.
وأضاف محمود بسيوني عضو غرفة العمليات أن المجلس يعتزم تنظيم دورات تدريبية للمراقبين المعتمدين وبرامج تفاعلية للإعلاميين والصحفيين الراغبين في تغطية العملية الانتخابية بهدف تعزيز شفافية ونزاهة العملية الديمقراطية المقبلة.