تقرير عبري: نتنياهو يعد وزير المالية الإسرائيلي باستئناف الحرب بعد هدنة غزة

منذ 7 ساعات
تقرير عبري: نتنياهو يعد وزير المالية الإسرائيلي باستئناف الحرب بعد هدنة غزة

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش باستئناف الحرب ضد حركة حماس في قطاع غزة بعد التفاوض على اتفاق وقف إطلاق النار في الدوحة.

وبحسب تقرير الإذاعة، قال نتنياهو في لقاءات أخيرة مع سموتريتش: “بعد وقف إطلاق النار، سننقل سكان قطاع غزة إلى الجنوب ونفرض حصارا على شمال قطاع غزة”، بحسب روسيا اليوم.

وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإن سموتريتش يطالب رئيس الوزراء بضمانات بأن الحرب في غزة ستستأنف بكامل قوتها بعد انتهاء وقف إطلاق النار.

وبحسب القناة 12، عرض نتنياهو في جلسات مغلقة خطة إسرائيل لفصل سكان قطاع غزة المدنيين عن حماس ونقلهم إلى منطقة جنوب القطاع. وجادل بأن هذه ضرورة إنسانية، بهدف استمرار القتال بعد وقف إطلاق النار المؤقت.

وأكد نتنياهو للوزير سموتريتش أنه سيفي بهذا الوعد، مشيرا إلى الاستعدادات التي جرت الشهر الماضي لمواجهة إيران كسبب لعدم تحقق توقعات سموتريتش السابقة بشأن تدمير حماس.

ونقلت الإذاعة عن رئيس الوزراء قوله لسموتريتش: “حتى الآن كنت مشغولاً بالقضية الإيرانية، ولكن الآن سأكرس نفسي لمهمة ضمان أن يتبع الجيش تعليماتي”.

في وقت سابق، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن حكومته قبلت اقتراح ويتكوف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ثم النسخة المنقّحة من الوسطاء. واتهم حماس برفض الاقتراح الأمريكي.

وأضاف نتنياهو في بيان مصور نُشر على حسابه على موقع “X”: “ماذا تريد حماس؟ إنها تريد البقاء في غزة. تريد منا المغادرة حتى تتمكن من إعادة التسلح ثم مهاجمتنا مرارًا وتكرارًا. لن أقبل بذلك”.

شنّ نتنياهو هجومًا لاذعًا على وسائل الإعلام العبرية التي تتهم حكومته بعرقلة الاستيطان في قطاع غزة. وقال: “إنهم دائمًا ما يكررون دعاية حماس، لكنهم دائمًا مخطئون”.

في المقابل، قال ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، إنه “متفائل” بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل.

وقال ويتكوف للصحفيين في تيتربورو بولاية نيوجيرسي إنه يخطط للقاء مسؤولين كبار من قطر على هامش نهائي كأس العالم للأندية.

في غضون ذلك، تواصلت المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة يوم الجمعة، بوساطة قطر ومصر. وكانت المحادثات قد بدأت يوم الأحد الماضي.

وذكرت القناة 12، نقلا عن مصادر إسرائيلية وقطرية، أنه لم يتم تحقيق أي تقدم في المحادثات.

وبحسب المصدر ذاته، وافقت حماس على توسيع المنطقة العازلة التي بقيت تحت السيطرة الإسرائيلية خلال وقف إطلاق النار إلى كيلومتر واحد، لكنها رفضت المزيد من الوجود الإسرائيلي في رفح التي تبعد ثلاثة كيلومترات عن الحدود، وتمتد إلى ما هو أبعد من كيلومتر واحد في مناطق أخرى.


شارك