روسو: المقربون من ميسي كانوا وراء أزمة برشلونة الاقتصادية

ألقى إيميلي روسود نائب رئيس نادي برشلونة السابق باللوم على مجموعة من النجوم السابقين بقيادة ليونيل ميسي وحاشيته المقربة في الأزمة المالية للنادي، قائلاً إن تصرفاتهم "المخزية" أدت إلى انفجار في سلم الرواتب. يقول روسو في كتابه الجديد "إيمان رجل الأعمال": "كانت مشكلة برشلونة هي أن لديهم أفضل لاعب في العالم، لكنه كان الوحيد الذي جلب للنادي إيرادات تعادل راتبه". وأضاف أن لاعبين مقربين من ميسي، مثل جوردي ألبا وبيكيه وبوسكيتس، مارسوا ضغوطا على مجلس الإدارة لزيادة رواتبهم، ما أدى إلى تضخم مالي مفرط: "كل هذا تم لإرضاء ليو، لكن النتيجة كانت كارثية على ميزانية النادي". واستشهد روسو بحالة جيرارد بيكيه كمثال: "رغم أنه لم يكن الأفضل في العالم في مركزه، إلا أنه حصل على أعلى راتب، وهو أمر مقبول بالنظر إلى النتائج، لكنه قوض مبدأ المساواة في الرواتب داخل النادي". وأضاف أن فقدان هذا التوازن، إلى جانب أزمة فيروس كورونا وغياب الجماهير، أدى إلى تفاقم الوضع: "انهارت الإيرادات فجأة. لم تكن هناك تذاكر ولا إيرادات، لكن الرواتب ظلت كما هي".