شراكة مصرية سويسرية لتأهيل كوادر الضيافة.. والسياحة: تدريب العنصر البشري استثمار في المستقبل

شهد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، توقيع بروتوكول تعاون بين غرفة الفنادق المصرية والمجموعة السويسرية للتعليم، وهي مؤسسة عالمية رائدة في مجال التعليم والتدريب الفندقي. ويهدف البروتوكول إلى الارتقاء بجودة الخدمات السياحية وتنمية الموارد البشرية في قطاع الفنادق المصري.

أكد محمد أيوب، رئيس غرفة الفنادق، أن هذه الشراكة تنبع من إيمان الغرفة بأهمية الاستثمار في الموارد البشرية، كونها أساس الارتقاء النوعي والمستدام بمستويات الخدمات الفندقية. وأضاف أن المجلس الحالي أولي التدريب اهتمامًا بالغًا منذ البداية.

وأوضح أيوب أن التعاون مع المجموعة السويسرية يعد خطوة استراتيجية ضمن خطة الغرفة لبناء شراكات قوية مع مؤسسات عالمية مرموقة، قائلاً: «نهدف من خلال هذا التعاون إلى تمكين العاملين في الفنادق من اكتساب مهارات مهنية متقدمة تواكب التغيرات السريعة في سوق الفنادق العالمية».

ويرتكز برنامج التدريب المشترك على محورين متكاملين:

1. المسار الأكاديمي المتخصص: يتضمن تقديم برامج تدريبية رفيعة المستوى ومنح دراسية لأعضاء الغرفة بالتعاون مع المؤسسات التعليمية التابعة للمجموعة السويسرية للتعليم.

2. المسار التشغيلي التفاعلي الرقمي: يوفر نظام تدريب رقمي شامل للفنادق المصرية، ويغطي الأقسام التشغيلية مثل إدارة الغرف، والأطعمة والمشروبات، والإشراف الإداري، مما يساعد على تحسين كفاءة الأداء في عمليات الفندق.

أكد رئيس الغرفة أن هذه المبادرة تندرج ضمن خطة شاملة للنهوض بأداء قطاع السياحة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة، وتلبية احتياجات السياح الدوليين. كما نوّه بالجهود المبذولة لفتح آفاق جديدة للتعليم والتدريب بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين.

واختتم أيوب تصريحاته قائلاً: “نحن ننظر إلى تدريب الموظفين باعتباره استثمارًا مباشرًا في مستقبل السياحة المصرية، وهذه الشراكة مع مجموعة التعليم السويسرية هي تطبيق عملي لهذا النهج”.