قيادة حماس تلتقي وفدا من حركة الجهاد الإسلامي لبحث تطورات الهدنة

منذ 7 ساعات
قيادة حماس تلتقي وفدا من حركة الجهاد الإسلامي لبحث تطورات الهدنة

التقى وفد من قيادات حركة حماس برئاسة محمد درويش رئيس مجلس القيادة في العاصمة القطرية الدوحة مع وفد من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة أمينها العام زياد النخالة. وبحث الوفدان تطورات المفاوضات الجارية، وأكدا على أن كل المفاوضات يجب أن تؤدي إلى تحقيق تطلعات وآمال شعبنا، وفي مقدمتها وقف الحرب والانسحاب الكامل للقوات المعادية وفتح المعابر الحدودية وإعادة الإعمار.

وناقش الوفدان أيضا ردود فعل تل أبيب على مقترحات الوسطاء لوقف إطلاق النار وسبل التعامل معها.

وبحسب بيان لحماس، بحث الوفدان تضحيات الشعب الفلسطيني والمعاناة الإنسانية التي سببتها حرب الإبادة والتجويع. كما ناقشا المجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، والتي يستخدمها لتنفيذ مخططاته الشريرة والخطيرة ضد شعبه ومستقبله.

كما اطلع الوفدان على الأداء البطولي للمجاهدين وشجاعتهم وإقدامهم وجرأتهم، وكذلك حجم الخسائر التي يلحقونها بالجيش الإسرائيلي بشكل يومي.

في وقت سابق من يوم الأحد، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبول حكومته اقتراح ويتكوف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ثم النسخة المعدلة من الوسطاء. واتهم نتنياهو حماس برفض الاقتراح الأمريكي.

وأضاف نتنياهو في بيان مصور على حسابه على موقع “إكس”: “ماذا تريد حماس؟ تريد البقاء في غزة. تريد منا المغادرة حتى تتمكن من إعادة التسلح ثم مهاجمتنا مرارًا وتكرارًا. لن أقبل بذلك”.

شنّ نتنياهو هجومًا لاذعًا على وسائل الإعلام العبرية التي تتهم حكومته بعرقلة الاستيطان في قطاع غزة. وقال: “إنهم دائمًا ما يكررون دعاية حماس، لكنهم دائمًا مخطئون”.

في المقابل، قال ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، إنه “متفائل” بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل.

وقال ويتكوف للصحفيين في تيتربورو بولاية نيوجيرسي إنه يخطط للقاء مسؤولين كبار من قطر على هامش نهائي كأس العالم للأندية.

في غضون ذلك، تواصلت المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة يوم الجمعة، بوساطة قطر ومصر. وكانت المحادثات قد بدأت يوم الأحد الماضي.

وذكرت القناة 12، نقلا عن مصادر إسرائيلية وقطرية، أنه لم يتم تحقيق أي تقدم في المحادثات.

 

وبحسب المصدر ذاته، وافقت حماس على توسيع المنطقة العازلة التي بقيت تحت السيطرة الإسرائيلية خلال وقف إطلاق النار إلى كيلومتر واحد، لكنها رفضت المزيد من الوجود الإسرائيلي في رفح التي تبعد ثلاثة كيلومترات عن الحدود، وتمتد إلى ما هو أبعد من كيلومتر واحد في مناطق أخرى.


شارك