في 10 أيام فقط.. فيلم Jurassic World: Rebirth يحقق طفرة قياسية بإيرادات تتجاوز 400 مليون دولار

رفض ستيفن سبيلبرغ استخدام عناصر من أفلامه السابقة… ولم يكن يريد أن يكون الجزء الجديد مجرد نسخة طبق الأصل منها.
حقق أحدث فيلم يتناول عصر الديناصورات، “جوراسيك وورلد: ريبيرث”، من بطولة الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون، نجاحًا عالميًا غير مسبوق منذ عرضه في 3 يوليو، محققًا إيرادات تجاوزت 400 مليون دولار. ويُعدّ هذا أعلى افتتاحية لفيلم أمريكي منذ أوائل عام 2025، عندما حقق 318 مليون دولار في أول خمسة أيام من عرضه.تدور أحداث الفيلم بعد سنوات من انهيار منشآت عالم جوراسيك. تُنشئ جمعية خاصة منشأة سرية للأبحاث الجينية على جزيرة نائية لإنتاج ديناصورات أكثر ذكاءً وقدرة على التكيف. لكن للأسف، يغزوها سلالة جديدة من الديناصورات المعدلة وراثيًا، فتصبح أكثر عدوانيةً وتقلبًا. من هناك، يدخل فريق من العلماء والعسكريين الجزيرة في مهمة بحثية بقيادة عالم وراثة للدراسات العلمية. لكن الوضع يتطور إلى صراع من أجل البقاء.الفيلم من بطولة سكارليت جوهانسون وجوناثان بيلي وماهرشالا علي. سيناريو ديفيد كوب وإخراج غاريث إدواردز.ويعتبر هذا الفيلم هو الأكثر نجاحاً في سلسلة أفلام جوراسيك، حيث تخطى كافة التوقعات التجارية والنقدية وحقق ثاني أفضل افتتاحية في سلسلة أفلام جوراسيك بعد الجزء الأول الذي صدر عام 2015.لم يكن الفيلم نجاحًا تجاريًا بنتائج شباك التذاكر غير المتوقعة فحسب، بل حقق أيضًا نجاحًا مع النقاد والجمهور (حقق أكثر من 80% على موقع المراجعة الشهير Rotten Tomatoes) وتلقى الثناء على إنجازاته الفنية وإخراجه وتصويره السينمائي. اختار المخرج جاريث إدواردز الظلام والرعب الواضح في إخراج المشاهد، مما يجعل الفيلم يبدو وكأنه فيلم بقاء حقيقي.ورحب الجمهور بهذا النهج، وذهب بعض النقاد إلى أبعد من ذلك، حيث وصفوا هذا الجزء بأنه إحياء لسلسلة أفلام جوراسيك، فضلاً عن كونه إحياءً فنياً ونقدياً، خاصة وأن الجزء الأخير، الذي صدر في عام 2022 بعنوان “جوراسيك وورلد: دومينيون”، قوبل بانتقادات شديدة للغاية على الرغم من نجاحه المالي في شباك التذاكر. من بين الإشادات النقدية التي حظي بها الفيلم، كان الإشادة المفاجئة بنهج المخرج غاريث إدواردز، الذي ابتعد عن الأسلوب العائلي المألوف في الأجزاء السابقة، وفي الوقت نفسه، جعل الفيلم أكثر رعبًا وغموضًا وتشويقًا. علاوة على ذلك، يستلهم الفيلم بوضوح توجيهات المخرج العالمي الشهير ستيفن سبيلبرغ لخلق جو جديد وتجنب تكرار مشاهد الماضي. أفادت عدة وسائل إعلام أجنبية أنه أثناء الإنتاج، أبدى المخرج ستيفن سبيلبرغ، المنتج المنفذ للفيلم، للمخرج غاريث إدواردز رغبته في عدم استخدام أي مشاهد من أفلامه السابقة وحذف جميع الإشارات السيرية الصريحة. تفاعل سبيلبرغ بحساسية بالغة مع هذه المسألة، فحُذفت عدة عناصر ومشاهد، بما في ذلك المقدمة، التي كانت مشابهة للفيلم الذي عُرض قبل أكثر من 30 عامًا، وفيلم “السيد DNA”. أراد سبيلبيرج فيلمًا جديدًا تمامًا بأفكار أصلية لا يكرر ما فعله في أفلامه السابقة لأنه لم يرغب في أن يكون الفيلم مجرد “نسخة” من الفيلم الذي صنعه قبل 30 عامًا.