“موقع واللا”: إذا فشلت المفاوضات مع حماس إسرائيل ستشن مناورة في قلب غزة

منذ 7 ساعات
“موقع واللا”: إذا فشلت المفاوضات مع حماس إسرائيل ستشن مناورة في قلب غزة

أفاد موقع “واللا” العبري، الأحد، بأنه في حال فشل المفاوضات مع حماس، سيُجري الجيش الإسرائيلي مناورة في قلب قطاع غزة. وأضاف الموقع أن اللحظة الحاسمة هي اليوم.

وبحسب الموقع، صدرت تقارير إيجابية للغاية في الأيام الأخيرة بشأن التقدم المحرز في إطلاق سراح المعتقلين لدى حماس. إلا أن الوقت مرّ دون أي تقدم حقيقي. وحذر مسؤولون أمنيون من أنه في حال عدم إحراز أي تقدم في المفاوضات خلال الساعات القليلة المقبلة، فمن المرجح أن توافق القيادة السياسية على مناورة باتجاه قلب غزة وتطويق المناطق المركزية.

وبحسب مصادر سياسية، فإن الجانبين مهتمان بالتوصل إلى اتفاق، لكن لا تزال هناك خلافات يمكن حلها خلال الساعات القليلة المقبلة بضغط من الوسطاء، وفق ما نقلت “روسيا اليوم”.

وأوضحت المصادر أن القيادة السياسية لن تنتظر طويلاً، وستُضطر إلى ممارسة ضغط عسكري إضافي على حماس. ويشمل جدول الأعمال مناورة في قلب مدينة غزة، ونقل السكان إلى جنوب القطاع، وتطويق مخيمات اللاجئين الرئيسية ودير البلح.

بحسب مصدر أمني رفيع المستوى، قد يبدو هذا غريبًا، إذ لا تزال المقاهي والمطاعم في مدينة غزة مفتوحة بعد كل هذه الأيام من القتال، وكذلك المتاجر والمناطق التجارية. إذا قررت القيادة السياسية تهجير السكان، فسيكون ذلك مدمرًا لحماس.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في قطاع غزة على خمسة محاور رئيسية، هي: فيلادلفيا، موراج، نتساريم، منطقة القرارة، جباليا، وبيت لاهيا.

أشار موقع “والا” إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمل في جباليا، شمال غزة، منذ أكثر من أسبوع لتطهير المنطقة من الجماعات المسلحة التي تستغل الأنفاق والمباني المدنية. وتفتح السيطرة على جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون الطريق إلى قلب مدينة غزة.

وأضاف: “لا تزال الغارات الجوية الإسرائيلية مكثفة. وقد هوجمت مئات الأهداف في الأيام الأخيرة، بما في ذلك في دير البلح والأحياء الجنوبية لقطاع غزة وخان يونس. وفي الجنوب، يستخدم الجيش أساليب الكماشة لعزل المسلحين وإجبارهم على الخروج من الأنفاق لمواجهة القوات البرية والجوية. وفي الوقت نفسه، يبذل جهودًا تقنية مكثفة لتدمير البنية التحتية تحت الأرض”.

وأكد الموقع العبري: “رغم استمرار القتال، يتم توزيع المساعدات الإنسانية في جنوب قطاع غزة، في حين تروج إسرائيل لفكرة تحويل رفح إلى منطقة إنسانية آمنة للفلسطينيين، تخضع لضوابط أمنية”.

في المقابل، تواصل حماس القتال في رفح، ورغم سيطرتها على محور موراج، فإنها ترسل مقاتلين لمهاجمة القوات الإسرائيلية.


شارك