قيادي بمستقبل وطن: مشاركة الرئيس السيسي بقمة الاتحاد الأفريقي تعكس مكانة مصر ودورها الريادي في القارة

قال المهندس ميشيل الجمل، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مالابو عاصمة غينيا الاستوائية لحضور الدورة السابعة للقمة التنسيقية نصف السنوية للاتحاد الأفريقي تعكس بوضوح مكانة مصر في القارة ودورها المحوري في قيادة أجندة التنمية والسلام والاستقرار والأمن في القارة الأفريقية.
وأضاف الجمل في تصريح اليوم أن قمة التنسيق للاتحاد الأفريقي تكتسب أهمية خاصة لأنها توفر منصة منتظمة تجمع رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء وممثلي التكتلات الاقتصادية الإقليمية لتنسيق جهود القارة ومتابعة تنفيذ مشروعات التنمية والتكامل في إطار أجندة أفريقيا 2063.
أكد الجمل أن هذه القمة تنعقد في توقيت حساس للغاية، في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية والمناخية التي تواجهها القارة. لذا، فهي تُتيح فرصةً مهمةً لتكثيف التعاون بين الدول الأعضاء في الاتحاد، ومناقشة سبل تعزيز السلام والاستقرار والتنمية المستدامة. كما تُتيح القمة فرصةً لإبراز الدور القيادي للدول المؤسسة، وعلى رأسها مصر، في تعزيز التكامل الإقليمي وبناء شراكات استراتيجية تخدم تطلعات الشعوب الأفريقية.
أكد رئيس حزب مستقبل وطن أن مشاركة الرئيس في هذا الاجتماع التنسيقي، الذي حضره عدد قليل من رؤساء الدول والحكومات الأفارقة، تأتي في إطار تولي مصر رئاسة القدرة الإقليمية لشمال أفريقيا، بالإضافة إلى رئاسته للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية (نيباد). وهذا يعكس ثقة أفريقيا في القيادة المصرية وقدرتها على تمثيل تطلعات الشعوب وتعزيز آليات العمل الجماعي.
وأوضح الجمل أن الرئيس السيسي سيستعرض خلال القمة جهود مصر لتطوير عمل الآليتين، بما يسهم في ترسيخ السلام والأمن، ويعزز ارتباطهما بأهداف التنمية المستدامة. ويؤكد هذا النهج رؤية مصر الشاملة التي تجمع بين الاستقرار والإعمار، والسلام والتنمية.
أكد رئيس حزب مستقبل وطن على أهمية اللقاءات الثنائية التي سيعقدها الرئيس مع عدد من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية على هامش القمة. وأكد أن هذه اللقاءات ستتيح فرصة لتبادل وجهات النظر حول التحديات المشتركة، لا سيما الأمن الغذائي، وتغير المناخ، وحل النزاعات، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في المجالين الاقتصادي والاستثماري.
واختتم المهندس ميشيل الجمل تصريحه بالتأكيد على أن جهود الدولة المصرية على الساحة الأفريقية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تمثل امتداداً طبيعياً لدور مصر التاريخي في دعم القارة الأفريقية وتعكس إيمان الدولة العميق بالمصير المشترك ومستقبل شعوب أفريقيا.