حكومة غزة: أكثر من مليون فلسطيني يعيشون جوعًا كارثيًا

الوكالات
وحذر مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة من تزايد خطر المجاعة، وأن مئات الآلاف من البشر، بينهم 650 ألف طفل، يواجهون الموت وسط صمت مخجل من المجتمع الدولي.
وقال ممثل وسائل الإعلام الحكومية إن 1.25 مليون شخص يعانون من الجوع الكارثي، وأن 96 في المائة من السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد.
وفي هذا السياق، حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) من أن نقص المياه النظيفة في غزة، واكتظاظ الملاجئ، وحرارة الصيف، قد يكون لها عواقب صحية خطيرة.
ودعت الأونروا إلى رفع الحصار واستئناف المساعدات الإنسانية، بما في ذلك مستلزمات النظافة، إلى غزة.
أفادت التقارير بمقتل 800 فلسطيني في قطاع غزة بنيران الاحتلال أثناء بحثهم عن الطعام وسط حصار خانق. كما أشارت إلى أن انخفاض نقاط توزيع المساعدات من 400 إلى أربع نقاط فقط يُفاقم معاناة سكان غزة المدنيين.
ذكرت وكالة الأمم المتحدة أن الإمدادات الغذائية والطبية الضرورية لإنقاذ الأرواح معرضة لخطر التلف بعد انتظارها أكثر من أربعة أشهر للوصول إلى غزة. وأكدت أن مزاعم تحويل المساعدات إلى حماس “لم تُثر رسميًا ولم تُثبت صحتها”.
أكدت الأونروا على ضرورة التحرك الفوري لوقف الانتهاكات وتمكين الأمم المتحدة من القيام بمهامها في قطاع غزة. كما أكدت على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ورفع الحصار، وإطلاق سراح الأسرى.