مودريتش يطوي صفحة المجد مع ريال مدريد برسالة وداع مؤثرة

اختتم لوكا مودريتش فصلاً أسطورياً من مسيرته الكروية برسالة وداع مؤثرة مليئة بالامتنان والعاطفة بعد رحيله رسمياً عن ريال مدريد للانضمام إلى ميلان عقب فوز لوس بلانكوس بكأس العالم للأندية. النجم الكرواتي البالغ من العمر 39 عامًا، والذي أمضى أكثر من عقد في سانتياغو برنابيو، تحدث إلى القناة الرسمية للنادي بكلماتٍ تنضح بالولاء، مؤكدًا أن علاقته برئيس النادي فلورنتينو بيريز كانت استثنائية. قال: “لقد لعب الرئيس بيريز دورًا محوريًا في مسيرتي. منذ وصولي إلى مدريد، أظهر لي احترامًا ومودةً لم أعهدهما من قبل. عاملني ليس كلاعب فحسب، بل كشخصٍ قريبٍ منه، وهذا ما شعرتُ به دائمًا”. وأضاف مودريتش في لحظة مؤثرة: “خلال مباراتي الأخيرة، رأيت الدموع في عينيه. لم أتوقع أن أراه يبكي. كانت لحظة لا تُنسى وستبقى في قلبي دائمًا”. وعن مشاعره عند مغادرته النادي الملكي قال: أشعر بمزيج من الحزن والفخر. كانت هذه السنوات حافلة بالبطولات واللحظات التاريخية. لقد نضجتُ هنا على الصعيدين الشخصي والمهني. لقد منحني ريال مدريد كل شيء، وسأظل وفيًا لهذا النادي العظيم طوال حياتي. عندما سُئل عن لحظة لا تُنسى في مسيرته، اختار الفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة دون تردد: “كانت تلك نقطة التحول. ومنذ ذلك الحين، بدأت حقبة تاريخية هيمن فيها ريال مدريد على أوروبا، محققًا ستة ألقاب خلال عقد من الزمن. جسدت هذه البطولة هوية النادي وروحه التي لا تلين.”