بعد نحو عام.. تفاصيل جديدة بشأن محاولة اغتيال ترامب

أصدرت هيئة الخدمة السرية الأمريكية بيانًا رسميًا بشأن محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا في 13 يوليو 2024. ووفقًا لما ذكره مات كوين، نائب مدير الاستخبارات الوطنية، فقد تم القبض على ستة من موظفي الخدمة السرية في ذلك اليوم بسبب ثغرات أمنية.

وصف تقرير جهاز الخدمة السرية الحادثة بأنها “فشل عملياتي” بعد أن أطلق المسلح ماثيو كروكس النار على ترامب، مما أسفر عن مقتل أحد المارة وإصابته بجروح طفيفة قرب أذنه اليمنى. نُقل ترامب على الفور إلى مكان آمن، وتوفي المهاجم على الفور.

لم يُعلن رسميًا عن توقيت العقوبات، لكنها شملت إجازة بدون أجر تتراوح بين 10 و42 يومًا. وأكد كوين أن جهاز الخدمة السرية يتحمل المسؤولية الكاملة عن الحادثة، ويلتزم بمنع تكرارها. وأضاف أنه يركز على معالجة الأسباب الجذرية للمشكلة، وأن الحل لن يتحقق بالفصل وحده.

أشار كوين إلى أن جهاز الخدمة السرية قد أدخل تحسينات أمنية، شملت استخدام طائرات بدون طيار عسكرية، وتحسين مراكز القيادة المتنقلة للعملاء الميدانيين. ولم يُكشف عن أسماء الموظفين الموقوفين عن العمل ودورهم في الحادث.

جاء هذا القرار عقب تحقيقات مكثفة، شملت تقريرًا لمجلس الشيوخ الأمريكي وصف الحادث بأنه نتيجة سلسلة من الثغرات الأمنية وضعف التواصل داخل جهاز الخدمة السرية. كما استقالت كيمبرلي تشيتل، المديرة السابقة للجهاز، إثر الحادث تحت ضغط من الكونجرس.

ووصف الرئيس ترامب الحادث في مقابلة بأنه “يوم سيئ” بالنسبة لجهاز الخدمة السرية، لكنه أعرب عن ارتياحه للتحقيق الجاري.