إسرائيل تستهدف طابور نساء أثناء انتظار استلام مكملات غذاء لأطفالهن بغزة

منذ 7 ساعات
إسرائيل تستهدف طابور نساء أثناء انتظار استلام مكملات غذاء لأطفالهن بغزة

هذا الخميس، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق المدنيين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وكانت قد قصفت سابقًا منشأة طبية تُقدم الطعام والرعاية الطبية للأطفال والنساء. وأسفر الهجوم عن مقتل 15 مدنيًا، بينهم 10 أطفال وثلاث نساء، وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.

أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الغارة الجوية استهدفت بشكل مباشر منشأة إنسانية في دوار الطيارة، حيث كانت تُوزّع مكملات غذائية على الأطفال. وأضاف البيان أن الهجوم كان مُستهدفًا، ووقع في وقت تجمع العديد من الأمهات والأطفال المرضى هناك.

وأضاف المكتب في بيان رسمي أن هذه “الجريمة الوحشية” تأتي في سياق “الإبادة الجماعية المستمرة” التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 21 شهرًا. ويشمل ذلك، بالإضافة إلى عمليات القتل، سياسة تجويع ممنهجة تستهدف أكثر من 1.1 مليون طفل في قطاع غزة، يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء.

وأشار البيان إلى أن قصف المنشآت الإنسانية كمراكز الإيواء والمرافق الطبية والأسواق يؤكد استمرار الاحتلال في جرائمه دون رادع، في ظل صمت مخجل من المجتمع الدولي. وأكد أن الاعتداءات على المنشآت الطبية تُشكل جريمة حرب موثقة، وانتهاكًا واضحًا لكافة القوانين الدولية والإنسانية.

وحمل المكتب الإعلامي سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن المجزرة، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتقديم قادة الاحتلال للعدالة أمام المحاكم الدولية، ووقف “العدوان الإجرامي المتواصل”.

ودعا البيان أيضًا إلى رفع الحصار فورًا وتوفير المساعدات الطبية والغذاء والوقود لقطاع غزة. كما حذّر من “كارثة إنسانية متفاقمة”: “غزة تموت ببطء، والمجتمع الدولي يكتفي بالمشاهدة”.


شارك