“محامين مصريين تواصلوا معي”.. الفنانة الدنماركية تكشف حقيقة طلب تعويض عن سرقة لوحاتها

منذ 7 ساعات
“محامين مصريين تواصلوا معي”.. الفنانة الدنماركية تكشف حقيقة طلب تعويض عن سرقة لوحاتها

كشفت الفنانة الدنماركية ليزا لاك نيلسن تفاصيل جديدة حول سرقة لوحاتها من الإعلامية مها الصغير وعرضها في برنامج “معكم” مع منى الشاذلي.

وفي لقاء لها ببرنامج «الحكاية» مع الإعلامي عمرو أديب على قناة «إم بي سي مصر»، تحدثت ليزا عن أزمتها مع مها الصغير، وأنها حاولت التواصل معها ومع منى الشاذلي والسفارة الدنماركية بالقاهرة، لكنها لم تتلق أي رد.

سمعتُ مها تتحدث عن لوحتي ولوحات فنانين آخرين، وعلمتُ بالأمر قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع تقريبًا. حاولتُ التواصل مع السفارة الدنماركية في القاهرة، لكن الأمر كان صعبًا. ثم حاولتُ التواصل مع محامين في الدنمارك، لكن كان من الصعب جدًا العثور على أي شخص يستطيع مساعدتي. لذلك حاولتُ التواصل مع البرنامج التلفزيوني لأنني كنتُ أعلم أنهم مسؤولون. لكن لم يرد أحد على رسائلي الإلكترونية، قالت ليزا.

وأضافت: “بعدها أرسلتُ رسائل عبر الماسنجر إلى مها ومنى الشاذلي، مقدمتي البرنامج، ولم أتلقَّ أي رد منهما. أخبرتهما أن هذه اللوحة لي، وأنني رسمتها، وأريد عرضها على فيسبوك وحساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي”.

وتابعت: “أردتُ الحوار معهم والتحدث معهم لإيجاد حل، لكن يبدو أنهم لم يرغبوا بذلك. والآن، اعتذرت مها والإعلامية منى الشاذلي عبر فيسبوك وإنستغرام بعد إعلاني عن عرض لوحاتي في المعرض”.

فيما يتعلق بمطالبتها بالتعويض أو اتخاذ إجراء قانوني ضد مها الصغير، ردت ليزا نيلسن: “لا أعرف بعد. كان اليوم حافلاً للغاية بالنسبة لي، فقد تحدث معي العديد من ممثلي وسائل الإعلام والصحفيين والمحامين. عليّ أن أهدأ أولاً ثم أفكر فيما يمكنني فعله. حاول العديد من المصريين، وحتى المحامين، مساعدتي في هذا الأمر. لست متأكدة مما سأفعله، لكنني أريد التأكد من عدم تكرار مثل هذا الأمر. أما بالنسبة لمها، فأريد التأكد من أنها تعلمت الدرس، فهي تعاني بشدة. أشعر بحزنها الآن”.

يُذكر أن الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسن اتهمت سابقًا الإعلامية مها الصغير عبر حسابها على إنستغرام بسرقة إحدى لوحاتها وعرضها في برنامج “مع منى الشاذلي”. وكتبت: “إحدى اللوحات التي تحمل عنوان “صنعت لنفسي أجنحة” رسمتها بنفسي عام ٢٠١٩، واللوحة المعروضة في برنامج “مع منى الشاذلي” التي تزعم مها الصغير أنها رسمتها هي نفسها اللوحة الأصلية”.


شارك