فيديو.. خالد داوود: وصول ويتكوف إلى الدوحة مؤشر قوي على قرب وقف إطلاق النار في غزة

قال الصحافي خالد داوود إن وصول المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى العاصمة القطرية الدوحة مؤشر قوي على قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف في لقاء مساء الثلاثاء في برنامج “من مصر” الذي يقدمه عمرو خليل على قناة القاهرة الإخبارية، أن فيتكوف صرح بأن ثلاثاً من القضايا الأربع العالقة تم حلها في مفاوضات الدوحة الجارية.
وأشار إلى أن المبعوث الأميركي أعرب عن أمله في إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بحلول الخميس أو الجمعة، وأن يؤدي وقف إطلاق النار إلى سلام دائم في قطاع غزة.
وأشار إلى أن “وقف إطلاق النار المؤقت السابق لم يؤد إلى نهاية دائمة للحرب ولم يضمن الانسحاب الإسرائيلي من غزة، بل ركز على رغبة إسرائيل والولايات المتحدة في إطلاق سراح السجناء”.
وأوضح أن إسرائيل انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في يناير/كانون الثاني الماضي وارتكبت أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين خلال الأشهر الأخيرة، مشيرا إلى أن “الموقف الأميركي تجاه هذه الأفعال كان سلبيا”.
وعزا تأخر التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى “اعتقاد نتنياهو أن تصعيد المواجهة يجب أن يكون ضد إيران، فهي رأس الأفعى في كل ما يحدث في المنطقة، ويجب توجيه ضربة قاصمة لحزب الله، وإسقاط النظام في سوريا”.
وأشار إلى أن “نتنياهو يعتقد أن الهجمات المتتالية ستضغط على حماس للقبول بالشروط الإسرائيلية وحل الحركة وطرد قادتها من قطاع غزة وتنفيذ خطط الخروج الطوعي”.
كشف قيادي بارز في حركة حماس، الثلاثاء، عن تفاصيل المفاوضات غير المباشرة بين وفد حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، والتي تجري في العاصمة القطرية الدوحة.
صرح القيادي في الحركة لصحيفة الشروق أن المفاوضات لا تزال جارية حول التعديلات الثلاثة التي اقترحتها حماس بعد التشاور مع جميع فصائل المقاومة. وتتعلق هذه التعديلات بآلية إيصال المساعدات، وانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى خط 2 آذار، وضمانات وقف الحرب. وأكد أن هذه مفاوضات تمهيدية لوضع اللمسات الأخيرة على التعديلات التي اقترحتها المقاومة على الوثيقة المقدمة.
صرّح القيادي المحلي في الحركة بأن جولتين من المفاوضات غير المباشرة عُقدتا في الدوحة حتى الآن. إلا أن المفاوضات تعثرت بسبب مقترح حماس الأول، الذي قُدّم ردًا على مقترح حديث يتعلق بآلية إدخال المساعدات الإنسانية خلال وقف إطلاق النار، في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
صرح قائد الحركة بأن الحكومة الإسرائيلية تُصرّ على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة خلال وقف إطلاق النار، وفقًا للآلية المعمول بها. في المقابل، تُصرّ حماس على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني، بناءً على البروتوكول الإنساني المُتفق عليه في يناير/كانون الثاني من العام الماضي. وأكد أن المفاوضات مُتعثرة منذ البداية، مُضيفًا أنه لن يكون هناك أي تقدم في القضايا المتبقية حتى يتم حلّ بند المساعدات.