تنظيم الاتصالات: استمرار الخدمة بعد حريق سنترال رمسيس يؤكد وجود بدائل له

قال المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع المشاركة المجتمعية بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إن تحقيقات النيابة العامة في أسباب حريق بورصة رمسيس لا تزال مستمرة.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع برنامج “مساء دي إم سي” الذي يقدمه أسامة كمال على قناة دي إم سي مساء الثلاثاء، أن أولوية الهيئة بعد الحريق هي إعادة الخدمة للمستخدمين، مشيراً إلى أن استعادة الخدمة بدأت بالفعل تدريجياً.
ونفى ما تردد عن أن سنترال رمسيس هو الخدمة الوحيدة الموثوقة أو البديلة، موضحاً أن هناك توزيعاً جغرافياً للسنترالات التي تقدم خدمات فنية مختلفة، حيث يوجد أكثر من سنترال مماثل لسنترال رمسيس.
وأشار إلى أن سنترال رمسيس خارج الخدمة مؤقتا حاليا، إلا أن استمرار الخدمة في مناطق أخرى يؤكد توفر البدائل وتوزيع الخدمات بشكل جيد بين مختلف السنترالات.
وأوضح أن مركز عملياتٍ يعمل منذ اندلاع الحريق لوضع خطة طوارئ وضمان استعادة العمليات في أسرع وقت ممكن. وتوقع عودة العمليات إلى طبيعتها خلال ٢٤ ساعة.
أدى حريق سنترال رمسيس إلى مقتل أربعة عمال اتصالات أثناء عملهم بالمبنى.
وذكرت النيابة العامة أن التحقيقات الأولية كشفت أن الحريق اندلع في مبنى التحويل الرئيسي المكون من أحد عشر طابقا، ومبنى الاتصالات الدولية المجاور المكون من ستة طوابق.
قام النائب العام بفحص جثث أربعة أشخاص متوفين وأصدر تعليماته للطبيب الشرعي بإجراء الكشف الطبي لتحديد سبب وطريقة الوفاة وأخذ عينات من الحمض النووي.
أعلنت النيابة العامة أن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحريق، والالتزام بإجراءات السلامة المهنية، وتقييم مدى الالتزام بلوائح الدفاع المدني والسلامة من الحرائق. وستستأنف النيابة العامة معاينة موقع الحريق بعد انتهاء قوات الدفاع المدني من عمليات الإطفاء والتبريد.