ضياء داود: الحكومة تستخف بالبرلمان في أزمة حريق سنترال رمسيس.. وفوزي: لم يُطلب من رئيس الوزراء الحضور
أكد النائب ضياء الدين داوود، أن تداعيات حريق سنترال رمسيس أثارت قلقا كبيرا: “القلق زاد بعد أن سمعنا تصريحات الوزير والمدير التنفيذي للشركة”.
وأضاف في حديثه أمام لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجلس النواب اليوم: “كان من الممكن تهدئة بعض الأزمة بالأمس”، وأوضح أنه “في البلدان الديمقراطية هناك منصات وممثلون مباشرون وبيانات أولية وعروض لخطط الطوارئ والاحتياطية”.
وتابع: “نتحمل المسؤولية السياسية والجنائية. ثقتنا كاملة بالنيابة العامة، لكن عناصر المسؤولية السياسية ستُحدد في البرلمان”. وتابع: “لا ينبغي لأحد أن يستقيل، ولا ينبغي محاسبة أحد”.
وفيما يتعلق بدعوات تشكيل لجنة تحقيق، قال: “شكّلنا لجنة للتحقيق في القمح عام ٢٠١٦، واستقال الوزير صباح يوم المناقشة. لا تتفائلوا كثيرًا”.
وقال مخاطباً وزير الاتصالات: “قلتم إن استقرار أركان الدولة يعتمد على إدارة الحروب الجديدة والأمن السيبراني. وهذا ما قلتموه لنا”.
واعتبر داود إنكار تضرر المواطنين من الحادثة “مخالف للواقع والحقيقة”.
وأضاف: “لقد استخفت الحكومة بالأزمة”، وتابع: “أودّع أيامي الأخيرة في البرلمان. رئيس الوزراء يستخف بهذا البرلمان، وهذا أمر مزعج، ولكن ما يزيد الأمر إزعاجًا هو استمراره”.
وتابع: “كلما نجحنا في بناء نظام سياسي حقيقي، كلما قلّت قدرتنا على مواجهة الهدف الإقليمي”، مؤكداً أنه يدرك أنه “لا مجال لتحميلهم مسؤولية خطورة أفعالهم”.
وعلق محمود فوزي وزير الاتصال البرلماني والقانوني والسياسي على ذلك، مؤكداً احترام رئيس الوزراء العميق للبرلمان، والتزام الحكومة الكامل بالمشاركة في البرلمان ولجانه وفقاً للدستور.
وقال إن “رئيس الوزراء لم يُطلب منه الحضور ولم يتغيب قط”، موضحاً أن حضوره كان بناء على طلب المجلس.
