وزير الاتصالات: سنترال رمسيس سيظل خارج الخدمة لأيام.. والخدمات ستعود تدريجيا بعد نقلها لأكثر من سنترال

منذ 10 ساعات
وزير الاتصالات: سنترال رمسيس سيظل خارج الخدمة لأيام.. والخدمات ستعود تدريجيا بعد نقلها لأكثر من سنترال

• وزير الاتصالات يقطع زيارته لمصر ويأمر بتعويض المتضررين ويزور مصابي الحادث.

 

زار الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة فجر اليوم، للوقوف على آثار الحادث وجهود إخماده. كما اطلع على جهود استعادة خدمات الاتصالات المتضررة من حريق سنترال الشركة المصرية للاتصالات عصر أمس. وقد أدى الحريق إلى انقطاع بعض خدمات الاتصالات خلال الساعات الماضية.

رافق الوزير في زيارته المهندس رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير البنية التحتية التكنولوجية والتحول الرقمي؛ والمهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات؛ وعدد من كبار المسؤولين بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والشركة المصرية للاتصالات.

وقطع الدكتور عمرو طلعت زيارته الرسمية للخارج وعاد إلى القاهرة لمواصلة متابعة تطورات الحادث وتقدير حجم الأضرار والاطلاع على الإجراءات الفنية المتخذة لضمان استمرار تقديم خدمات الاتصالات للمواطنين وتخفيف آثار الحريق وضمان سلامة المصابين.

قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، إنه سيتم استعادة كافة خدمات الاتصالات تدريجيا خلال 24 ساعة، موضحا أنه تم تحويل كافة الخدمات إلى أكثر من سنترال لتكون بمثابة شبكة بديلة.

نفى اعتماد مصر على بورصة رمسيس وحدها كمركز رئيسي لخدمات الاتصالات، قائلاً: “مصر لا تعتمد على بورصة واحدة، وستظل بورصة رمسيس خارج الخدمة لبضعة أيام. ومع ذلك، ستعود الخدمات تدريجيًا بعد نقل جميع خدمات بورصة رمسيس إلى أكثر من بورصة”.

وأضاف أن معظم الخدمات الحيوية تعمل بشكل طبيعي في معظم المحافظات، مثل خدمات الطوارئ، والإطفاء، والإسعاف، ومنظومة توزيع الخبز، والمطارات، والموانئ، والمرافق الحيوية. إلا أن بعض الخدمات تعطلت في بعض المحافظات، ومن المتوقع عودتها صباح الغد.

وأكد الدكتور عمرو طلعت أن الوضع يتابع عن كثب، وحث على سرعة إصلاح واستعادة خدمات الاتصالات المتضررة، وتحديد المستخدمين المتضررين واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويضهم.

وتقدم الدكتور عمرو طلعت بخالص التعازي لأسر ضحايا الحريق المتوفين، كما قدم خالص التعازي لإدارة وموظفي الشركة المصرية للاتصالات في الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم أثناء تأدية عملهم بمبنى التوزيع.

كما شكر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قوات الدفاع المدني ورجال الإطفاء على جهودهم المكثفة التي استمرت عدة ساعات لإخماد الحريق الذي اندلع داخل المبنى.

خلال تفقده مبنى سنترال رمسيس، استمع الدكتور عمرو طلعت إلى شرح المهندس محمد نصر لملابسات الحادث. وأوضح أن الحريق اندلع في إحدى قاعات الطابق المخصص لإيواء مشغلي الاتصالات، حيث توجد قاعات منفصلة لكل مشغل. ونظرًا لشدة الحريق، امتد إلى الطوابق الأخرى. وأوضح أن جميع قاعات معدات المصرية للاتصالات مؤمنة بإجراءات السلامة وأنظمة الإطفاء الآلي. وأشار إلى أن قوة الحريق وكثافته حالتا دون إخماده بمعدات الإطفاء.

وعقب الحادث، قام وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بزيارة عدد من المستشفيات التي نقل إليها المصابون، منها المنيرة ودار الفؤاد وصيدناوي والقبطي، للاطمئنان على الحالة الصحية للمصابين، وأمر بتقديم كافة الدعم والرعاية اللازمة لهم على الفور.


شارك