بعد رفض المصري الديمقراطي قانون التعليم.. النائب فريد البياضي: مشروع وطن مينفعش يتسلق في أسبوع

تناول النائب فريد البياضي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب مصر الديمقراطي الاجتماعي، مميزات وعيوب قانون التعليم الجديد بعد موافقة مجلس النواب على مشروع قانون مقدم من الحكومة لتعديل بعض أحكام قانون التعليم رقم 139 لسنة 1981.في لقاء تلفزيوني مع الإعلامي أحمد سالم في برنامج “تحت الشمس” على قناة الشمس، قال: “هناك إجماع على أن منظومة التعليم الحالية بحاجة إلى مزيد من التطوير. منظومة التعليم الثانوي بحاجة ماسة إلى مزيد من التطوير، بما يوفر مسارات وخيارات تعليمية متنوعة. فكرة التركيز على نظام الكفايات في التعليم الفني والمهني، ومنح الطلاب نقاطًا تؤهلهم للتعاون في الإنتاج، فكرة رائعة، ورقمنة العملية التعليمية تطور إيجابي”. وأضاف أن عيوب القانون تكمن بالأساس في طريقة إقراره: “التعليم مشروع وطني، وليس مشروعًا يُنفذ في أسبوع. الحكومة طرحت مشاريع جديدة في اللحظة الأخيرة”.وكشف عن خلفية إقرار مشروع القانون في البرلمان، قائلاً: “لقد سمعنا عن مشروع قانون التعليم والبكالوريا خارج البرلمان لمدة عام، ولم يصل الحوار المجتمعي إلى البرلمان قط. كان من المفترض أن يبدأ في لجنة التعليم بالبرلمان، لكن مشروع القانون قُدّم رسميًا إلى البرلمان في أقل من أسبوع، وفوجئنا بوجوده في جلسة عامة يوم الاثنين. لم يكن حتى على جدول الأعمال. أُضيف إلى الملحق أثناء اجتماعنا هذا الصباح، وكان مشروع قانون التعليم قد أُقر بالفعل. هذا غير منطقي”.وأكد أن اعتراض الحزب الديمقراطي الاجتماعي المصري الرئيسي جوهري. وأكد أنه لا ينبغي التعامل مع مشروع ضخم كمشروع التعليم بهذه الطريقة. وأضاف: “مشروع التعليم مشروع وطني، ولا ينبغي مناقشته بهذه العجلة”.أبدى الحزب اعتراضات على القانون، لا سيما على الصلاحيات الواسعة للوزير في تحديد المواد الدراسية الإجبارية والاختيارية، بالإضافة إلى شائعات حول مستقبل بعض المواد الدراسية الرئيسية. وقال: “ما سمعته وما صرحت به الوزارة سابقًا مثير للقلق، إذ يعتزمون حذف اللغة الثانية من المادة الدراسية الإجبارية، والتخلي عن العلوم الإنسانية والجيولوجيا”.أعلن النائب إيهاب منصور، رئيس كتلة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس النواب، خلال الجلسة العامة اليوم الاثنين، رفض حزبه للتعديلات التي قدمتها الحكومة على قانون التعليم الجديد.