أيمن الرمادي: حصلت على مستحقاتي كاملة.. ولن أنسى فضل الزمالك وجمهوره

منذ 5 ساعات
أيمن الرمادي: حصلت على مستحقاتي كاملة.. ولن أنسى فضل الزمالك وجمهوره

أكد أيمن الرمادي، المدير الفني السابق لنادي الزمالك، استلامه جميع مستحقاته المالية بعد انتهاء فترة عمله بالنادي. وأشار إلى أنه فضّل الصمت في الفترة الماضية احترامًا لنفسه وللزمالك، وتجنبًا لأي شبهة نفع شخصي.

في رسالة مؤثرة مؤخرًا، عبّر الرمادي عن فخره بالعمل داخل أسوار القلعة البيضاء، مُعربًا عن تقديره لجماهير الزمالك، وحثّ الجميع على التمسك بقيم النادي وتاريخه، والعمل بروح الانتماء بعيدًا عن المصالح الشخصية.

ووجه الرمادي رسالة لجماهير ونجوم الزمالك جاء فيها:

بسم الله الرحمن الرحيم. بسم الله نبدأ، وبالله نستعين، وعلى الله نتوكل. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

قبل كتابة هذا المقال، تذكرتُ شخصًا التقيتُ به سابقًا في الإمارات، وربطتني به صداقة: المرحوم طه بصري – رحمه الله. تذكرتُ هذا القدوة بخلقه النبيل، هذا القدوة الذي عرفته بفخر، وصادقته. في وجهه عظمة تاريخ الزمالك، وفي روحه وابتسامته، قيمة الزمالك، وفي تربيته ولطفه، أصالة تربية عظيمة بين جدرانٍ عمرها أكثر من قرن. أتمنى أن نسير على خطاه ونقتدي بأخلاقه، وإن لم نقتدي، فواحدة من خصاله الحميدة.

بعد أن تطرقنا للموضوع بذكرى رجلٍ أعتز بصداقته، حان وقتُ أن أتحدث. أجل، حان الوقت. لقد ترددتُ خوفًا من أن يُقال عني إنني أُنافق نادي الزمالك الموقر لسداد ديوني، أو أن يُقال عني كلامٌ غير صحيح، وحتى لا أُثير الشكوك، فديننا الحنيف علّمنا تجنب المواقف المشبوهة.

الآن وقد استلمتُ مساهمتي كاملةً، ولم يدين لي نادي الزمالك إلا بالحب والمودة والاحترام، فقد تحررتُ من قيدٍ كان يمنع أحدًا من الاعتقاد بأنني كنتُ أُحسن معاملة نادي الزمالك لأستلم مساهمتي. هذا القيد، الذي قيدني وأغلق فمي، كان يهدف إلى منع أي شكٍّ في أن يُفسّر أحدهم كلماتي على أنها مجاملةٌ للآخرين، لمجرد استلام مساهمتي.

والآن بعد أن تم إزالة سبب صمتي، فقد حان الوقت لأقول للجميع:

أولاً، لكل طفل، ولكل شاب، ولكل مشجع زمالك كبير: يجب أن تؤمنوا بأن ناديكم عظيم، وله تاريخ يمتد لأكثر من قرن. هذا التاريخ لا يُمحى بجرة قلم. لذا، كونوا فخورين بناديكم ورموزكم.

ثانياً، لكل من يعمل إدارياً أو فنياً في نادي الزمالك، تذكروا دائماً أنكم استحققتم من ناديكم مائة ضعف أكثر مما أعطيتموه، وأن عليكم الآن سداد الديون المستحقة عليكم لناديكم.

أعلى درجات الولاء هي الولاء دون مصلحة شخصية أو منصب. إذا عُرض عليك منصب، عليك أن تكون كريمًا لتكون عظيمًا في نظر الجميع. إذا لم يكن لديك منصب، فاحرص دائمًا على مصلحة النادي، وادعم من يشغله بكل إخلاص، لا بالشعارات.

وتذكر دائماً قيمة طه البصري وأبو رجيلة وغيرهما الكثير من الأمثلة التي لم نذكرها هنا، فالحمد لله أنهم كثيرون.

ثالثا : مجلس إدارة النادي الحالي وكل المجالس السابقة، لا أحد يشك في حبكم للنادي، ولكن الحب وحده لا يكفي.

يجب على كل من يتولى الرئاسة الآن أن يكرس نفسه لعمله وألا ييأس من أي شيء، سواء كان نقص الموارد أو أي شيء آخر.

رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة. عليك أن تعمل ولا تيأس. اعمل، اعمل، ثم اجتهد.

مهما اجتهدت، كن على يقين أن الله لا يضيع أجر المحسنين. وتذكر دائمًا عظمة تراثنا الإسلامي، ويتجلى ذلك في قوله تعالى: “اربطها وتوكل على الله”.

رابعاً، أبنائي وإخواني اللاعبين، أنتم تمثلون الزمالك، وهذا كل شيء.

تذكر: أنت تمثل الزمالك بتاريخه، وهذا يكفي.

خامسا وأخيرا المسك:

إن جماهير الزمالك العظيمة والمخلصة، كل من عمل أو لعب للزمالك، بما فيهم أنا شخصياً، قد استردت أضعاف ما أعطت، سواء من خلال التقدير المادي أو التقدير الاجتماعي، والذي يؤدي في النهاية إلى التقدير المادي.

الجميع، بلا استثناء، أخذوا من هذا النادي العظيم أضعاف ما أعطوا. إلا أنتم، أنتم بحرٌ من الكرم والوفاء ستفخر به الأجيال القادمة. كم من أناسٍ وفروا قوت يومهم لشراء تذكرة! كم من أناسٍ بكوا فرحًا أو حزنًا على ناديهم الحبيب! كم منكم صمد أمام جماهير الفرق المنافسة ودافعوا بشجاعة عن ناديهم! صدقوني، الانتماء جميل وفطرة نبيلة، لكن إخلاصكم يتجاوز حدود الانتماء بكثير.

أنتم تاج رؤوسنا. ثقوا بناديكم، وثقوا بلاعبيكم، ولك الحق المطلق في انتقاد أي فعل، لأنكم وحدكم تملكون النادي، وتعطون دون انتظار مقابل.

 

أما أنا، وبما أنني لم أعد أشغل منصبًا، فأعد بتقديم النصح والدعم لكل من يعمل في النادي قدر استطاعتي. كما أعد بالسعي لتجسيد بعض صفات حبيبي طه البصري (رحمه الله). أتمنى لكم كل التوفيق والنجاح.

ملاحظة هامة: إن شاء الله المرة القادمة ستكون المرة التي قد أكون فيها في مكان مختلف، لأن هذه هي وظيفتي وسأظل مخلصًا لمكاني الجديد بكل شرف وجدية.

لكن هذا لا يعني أنني سأنسى هذا النادي العظيم وجماهيره الرائعة والمخلصة. ستبقون دائمًا في قلبي.

 

بوتشيتينو ينتقد حكم نهائي الكأس الذهبية بين الولايات المتحدة والمكسيك.

انتقد مدرب الولايات المتحدة الأمريكية، ماوريسيو بوتشيتينو، طاقم التحكيم الذي أدار نهائي الكأس الذهبية لاتحاد الكونكاكاف ضد المكسيك، مشيرًا إلى أن تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) ارتكبت ثلاثة أخطاء واضحة أدت إلى فوز المكسيك بنتيجة 2-1 وحصد اللقب. وقال بوتشيتينو إن فريقه حُرم من ركلة جزاء مشروعة في الدقيقة 67 بسبب لمسة يد من خورخي سانشيز. وأضاف أن الحكم أخطأ عندما احتسب خطأً ضد دييغو لونا أدى إلى هدف الفوز الذي أحرزه إدسون ألفاريز في الدقيقة 77. وكان ينبغي تأييد القرار الأصلي باحتساب ألفاريز ركلة جزاء تسلل. وأضاف المدرب الأرجنتيني: “لو اتُخذت قرارات مماثلة ضد المكسيك، لثارت الجماهير في المدرجات، لكن بالنسبة للفريق الأمريكي، لا بأس. نحن نعامل بشكل جيد؛ لا مشكلة في ذلك”. أُلغي الهدف الثاني في البداية بداعي التسلل، لكن تقنية حكم الفيديو المساعد تدخلت وأثبتت صحة الهدف، مانحةً المكسيك لقب الكأس الذهبية العاشر في تاريخها. انتقد كريس ريتشاردز، مدافع الولايات المتحدة، الذي سجل الهدف الأول لبلاده بعد عشر دقائق، القرار. بعد مرور أربع دقائق على بداية المباراة، كان الحكام المعينون من قبل اتحاد دول أمريكا الشمالية والكاريبي (كونكاكاف) حاضرين. قال ريتشاردز: “أعتقد أن مشكلة اتحاد أمريكا الشمالية والكاريبي (كونكاكاف) هي أننا دائمًا متأخرون بخطوة في التحكيم، لكن هذه هي طبيعة هذا الاتحاد. إنهم يكرهون أمريكا، وعلينا مواصلة العمل في هذه البيئة”. وتابع بوتشيتينو: “لن أبكي، لكنني أذكر الحقائق”. لو حدثت نفس المواقف على الجانب الآخر من الملعب، لكانت هناك ركلة جزاء. وأكد قائلاً: “تصف وسائل الإعلام مثل هذه الحالات بأنها عقوبات سخيفة. كان اللاعب المكسيكي على ركبته، لكنه صد الكرة بيده. كان يجب أن تكون ركلة جزاء، وكان من الممكن أن نتقدم 2-1 ونحتفل بالفوز بالكأس”. وتابع مدرب الولايات المتحدة: “الحالات واضحة. أنا لا أبكي، ولا أشتكي، ولا أبحث عن أعذار، لكن ما حدث مؤسف للغاية”. واختتم تصريحاته قائلاً: “أعتقد أن لاعبي الولايات المتحدة لم يستحقوا هذا. لا بأس إذا خسرنا، وحينها سنعترف بأن علينا التحسن. لكنني لا أبكي، ولا أحاول إهانة المكسيك. أنا أحترم الفريق المكسيكي”.

**


شارك