50 صاروخا وقنبلة أسقطتها مقاتلات إسرائيلية خلال الهجوم على اليمن

منذ 20 ساعات
50 صاروخا وقنبلة أسقطتها مقاتلات إسرائيلية خلال الهجوم على اليمن

أطلق سلاح الجو الإسرائيلي 50 قذيفة وصاروخًا على أهداف حوثية في اليمن صباح الاثنين. وكانت عملية غير مألوفة استهدفت موانئ ومنشآت حيوية وسفينة تجارية.

وأطلق الجيش الإسرائيلي على العملية اسم “الراية السوداء”، واستهدفت الهجمات ميناءي رأس عيسى والحديدة، بالإضافة إلى ميناء الصليف ومحطة رأس قطيب للطاقة وسفينة جالاكسي ليدر.

وجددت القوات الجوية اليمنية التصدي للعدوان الصهيوني على بلادنا، فيما جددت القوات المسلحة اليمنية التأكيد لشعبنا وأحرار أمتنا أنهم على أتم الاستعداد وقادرون بعون الله على مواجهة المعتدين، وأن هذه الاعتداءات لن تؤثر عليهم أو على قدراتهم العسكرية، وأن عمليات الدعم لغزة وفلسطين ستستمر بوتيرة متسارعة، وأننا سندافع عن بلدنا وشعبنا بكل قوة إن شاء الله.

وبحسب قناة روسيا اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن العملية جاءت ردا على الهجمات الحوثية المستمرة على إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارات تمت بناء على معلومات دقيقة من جهاز المخابرات الإسرائيلي (الشاباك) والبحرية.

وكان أحد أبرز أهداف الهجمات هو سفينة “جالاكسي ليدر”، والتي تم تحويلها، وفقا للجيش الإسرائيلي، إلى منصة رادار يمكن للحوثيين استخدامها لتتبع تحركات السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر.

وزعم أيضا أن قصف محطة كهرباء رأس قطيب جاء بسبب استغلال الحوثيين للبنية التحتية المدنية لأغراض عسكرية، مضيفا أن المحطة توفر الكهرباء لعملياتهم الميدانية.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران حيز التنفيذ في 24 يونيو/حزيران الماضي، استأنف الحوثيون هجماتهم على إسرائيل دعماً للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

سمعت مؤخرا صفارات الإنذار في منطقة البحر الميت بعد إطلاق صواريخ من اليمن.

تأتي هذه التطورات على خلفية هجمات الحوثيين المتواصلة على إسرائيل، والتي تُشنّ بشكل شبه أسبوعي، وفقًا للجيش الإسرائيلي. ويبدو أن هذا التصعيد يدفع تل أبيب إلى نقل المواجهة مباشرة إلى الأراضي اليمنية.

علق وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، على التطورات قائلاً: “كل من يرفع يده ضد إسرائيل ستُقطع يده. بعد أن نقطع رأس الأفعى في طهران، سنقطع أذرعها في اليمن”.


شارك