نيجيريا: مقتل وإصابة 13 شخصًا بهجوم لبوكو حرام شمال شرقي البلاد

قالت السلطات النيجيرية يوم الأحد إن مسلحين من جماعة بوكو حرام قتلوا تسعة أشخاص وأصابوا أربعة آخرين في ولاية بورنو في شمال شرق البلاد.

وقال حاكم الولاية بابانا زولوم إن الهجوم على منطقة مالام فاتوري نفذه مقاتلو بوكو حرام، لكنه لم يحدد توقيت الهجوم.

وتقع المنطقة بالقرب من الحدود التشادية، على بعد نحو 270 كيلومترا من مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو.

قام المحافظ، ممثلا بسوغون ماي ميلي، مفوض الحكومة المحلية، بزيارة المنطقة وحذر السكان من التعاون مع مقاتلي بوكو حرام.

وهدد كل من يتعاون مع المتمردين ويؤذي أو يهاجم سكان مالام فاتوري، مضيفًا أنه سيتم اتخاذ إجراءات لإعداد المدينة ضد الهجمات المستقبلية.

وعلى الرغم من الوعود التي قطعتها حكومة الرئيس بولا تينوبو بمعالجة المشاكل الأمنية في نيجيريا بشكل حاسم، فإن العنف لا يزال مستمرا.

ومن الجدير بالذكر أنه في عام 2009، استخدمت جماعة بوكو حرام، وهي جماعة جهادية محلية في نيجيريا، الأسلحة لمحاربة نظام التعليم الغربي وفرض تفسيرها الصارم للشريعة الإسلامية.

وقد أدى هذا الصراع، الذي يعد الآن الأطول في أفريقيا، إلى انتشار العنف إلى الدول المجاورة في شمال نيجيريا.

وبحسب الأمم المتحدة، قُتل نحو 35 ألف مدني ونزح أكثر من مليوني شخص في المنطقة الشمالية الشرقية.

ومن الجدير بالذكر أن اختطاف 276 تلميذة على يد جماعة بوكو حرام من قرية شيبوك في ولاية بورنو ــ مركز الصراع ــ في عام 2014 جذب انتباه العالم في ذلك الوقت.