قيادي بحزب مستقبل وطن: تعديلات قانون التعليم خطوة تشريعية لبناء جيل قادر على قيادة المستقبل

أكد محمد عبد الستار، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن مناقشات مجلس النواب لتعديلات قانون التعليم تأتي في وقت حساس، في ظل الجهود غير المسبوقة التي تبذلها الدولة لتوسيع منظومة التعليم، التي تعد حجر الزاوية في تنمية المواطن المصري.
في بيان صدر اليوم، صرّح عبد الستار بأن التعديلات التشريعية المقترحة تُمثّل استجابةً واقعيةً للتحديات التي تراكمت على مدى عقود في هذا المجال. وأشار إلى أن الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أولت التعليم أولويةً قصوى ضمن استراتيجية “رؤية مصر 2030″، باعتبار التعليم ركيزةً أساسيةً للتنمية الشاملة والمستدامة.
وأضاف أن الدولة اتخذت خطوات مهمة خلال السنوات الأخيرة، منها تطوير المناهج بما يتوافق مع أحدث النظم العالمية، وتحديث البنية التحتية للمدارس، وتوسيع استخدام التكنولوجيا في التعليم، وتطبيق نظام تعليمي جديد في المدارس الابتدائية، وإنشاء مدارس يابانية وعالمية ومدارس تكنولوجيا تطبيقية، لتوفير نظام تعليمي متنوع يلبي احتياجات سوق العمل.
وأشار إلى أن التعديلات المقترحة توفر الإطار القانوني لهذه التغييرات من خلال آليات تضمن جودة التعليم، وتحفز المعلمين، وترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلبة، مع التركيز على التفكير النقدي والإبداعي بدلاً من التلقين والتلقين.
ودعا عبد الستار إلى توسيع الحوار الاجتماعي حول مشروع القانون لضمان أن يعكس التشريع الجديد تطلعات كافة فئات المجتمع ويأخذ في الاعتبار التجارب العملية للمعلمين والمربين وأولياء الأمور.
وفي الختام، أكد سيادته أن إصلاح التعليم لن يكتمل إلا بتضافر جهود السلطات التشريعية والأهلية والتنفيذية، وحينها فقط يمكن تحقيق تعليم عصري متكامل يُنتج أجيالًا مؤهلة للمستقبل، ويعزز سمعة مصر إقليميًا ودوليًا في مجالات المعرفة والابتكار.