الرئيس الألماني يرحب بالنقاش حول عودة التجنيد الإجباري في بلاده
رحب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير بالنقاش حول إعادة فرض التجنيد الإجباري في ألمانيا.
في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا في العاصمة الليتوانية فيلنيوس يوم الأحد، قال شتاينماير إن هذه الخطوة لا يمكن تنفيذها بين عشية وضحاها. وأضاف: “لكن يجب أن نواصل هذا النقاش”.
أكد شتاينماير على أهمية هذا النقاش ومبرراته: “إذا لم يعد عدد المتطوعين كافيًا لتلبية الطلب، فلن يكون أمامنا خيار سوى العودة إلى التجنيد الإجباري، نظرًا لتغير الوضع الأمني في أوروبا”. وشدد على أهمية الاستعداد لذلك، قائلاً: “يتطلب هذا الأمر فترة تحضير طويلة”.
تجدر الإشارة إلى أن شتاينماير دعا حتى الآن إلى تطبيق نموذج يتعلق بالخدمة المجتمعية. يُلزم هذا المقترح جميع الشباب في ألمانيا بأداء خدمة تتراوح مدتها بين ستة أشهر وسنة واحدة. ويمكن أداء هذه الخدمة أيضًا في القطاع المدني، وليس فقط في الجيش.
يزور شتاينماير حاليًا ليتوانيا بدعوة من نظيره الليتواني، وشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية السوفيتية السابقة. كما التقى قيادة اللواء المدرع الخامس والأربعين “ليتوانيا”، الذي يستعد لنشر وحدة قتالية ألمانية.
بحلول نهاية عام 2027، من المقرر أن يتمركز حوالي 5000 جندي ألماني بشكل دائم في الدولة الواقعة على بحر البلطيق لحمايتها من التهديدات من روسيا وتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.
