الاثنين.. «القائمة الوطنية» تعلن نسب الأحزاب من مقاعد انتخابات مجلس الشيوخ
• الجمل: جاهز للحملة الانتخابية • الخولي: سنقدم أوراق المرشحين الأربعاء المقبل • قناوي: القائمة المطلقة ليست الوسيلة الأمثل لتعزيز المنافسة بين الأحزاب.
صرح باسم كامل، الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بأن أحزاب القائمة الوطنية لانتخابات مجلس الشيوخ ستعقد اجتماعًا بمقر حزب حماة الوطن الاثنين المقبل لإعلان حصة كل حزب من مقاعد نظام القوائم. كما سيتم اتخاذ بعض الترتيبات اللوجستية للحملة الانتخابية للقائمة وتنفيذها.
عقدت أحزاب القائمة الوطنية الـ13 اجتماعا تنسيقيا الخميس الماضي في مقر حزب مستقبل وطن لتأسيس القائمة الوطنية لانتخابات مجلس الشيوخ.
صرح كامل لصحيفة الشروق بأنه تم الاتفاق في اجتماع الخميس على تشكيل لجنة قانونية لإعداد ملفات مرشحي الحزب، وتخصيص مقعد للقائمة. وسيتم تأجيل إعلان الأسماء إلى موعد لاحق.
وعن توزيع المقاعد، أشار كامل إلى أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على أن يحصل حزب مستقبل وطن على النصيب الأكبر من المقاعد، مضيفا: “نحن في الحزب المصري الديمقراطي سنحصل على خمسة مقاعد”.
وأكد استعداد الحزب لإجراء الحملات الانتخابية وعقد دورات تدريبية للمرشحين. وأشار إلى أنه تم تنظيم ورشة عمل تدريبية لمرشحي الحزب، ومن المقرر عقد دورة أخرى لمرشحي مجلسي النواب والشيوخ خلال الأيام المقبلة.
توقع حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن تُقدّم القائمة ملفات ترشيحها إلى الهيئة الوطنية للانتخابات في موعد أقصاه الأربعاء المقبل. وقال: “خلال الأيام المقبلة، سنشهد تنسيقًا متزايدًا بين الأحزاب لتقديم ملفات ترشيحها قبل الموعد النهائي لتقديم الطلبات الخميس المقبل”.
أوضح الخولي لـ”الشروق” أن تحالف الأحزاب المشاركة في القائمة هو تحالف انتخابي، وليس سياسيًا، موضحًا أن كل حزب داخل التحالف يمثل مبادئه ورؤيته، مشيرًا إلى إمكانية استمرار التحالف في انتخابات مجلس النواب المقبلة.
وأضاف الخولي أن هذا التحالف يمثل كل الاتجاهات السياسية ويضم أحزابا مثل التجمع (يسار) والمركز الديمقراطي المصري وحزب العدالة، فضلا عن تنسيقية شباب الأحزاب التي تمثل صوت الشباب.
في خطابات تلفزيونية سابقة، صرّح الخولي بأنه من غير الممكن حاليًا إضافة أحزاب جديدة إلى القائمة نظرًا لضيق الوقت. وأشار إلى أن العلاقة بين الأحزاب المعنية مُخطط لها أن تستمر لخمس سنوات.
وأوضح أحمد قناوي، الأمين العام لحزب العدالة، أن مشاركة الحزب في القائمة الوطنية تنبع من رغبته في إعطاء صوت الشارع، رغم أن الحزب يرفض مبدأ القائمة المطلقة، الذي يعتبره ليس الطريق الأمثل لتعزيز المنافسة بين الأحزاب.
وأضاف القناوي لـ«الشروق» أن الحزب يستعد أيضاً للدفع بعدد كبير من المرشحين على المقاعد الفردية، معلناً أن سبعة من مرشحي الحزب قدموا أوراقهم إلى الهيئة الوطنية للانتخابات في اليوم الأول من فترة الترشح.
وأشار إلى أنه سيتم الإعلان عن حصة حزب العدالة بعد الاتفاق على عدد ونسبة المقاعد في القائمة الوطنية لكل حزب.
على هامش اجتماع الخميس الماضي، أكد الأمين العام للجبهة الوطنية، سيد القصير، التزام الحزب بالعمل مع جميع القوى الوطنية لضمان تمثيل حقيقي لمصالح المواطنين. وأكد على أهمية النزاهة والشفافية في العملية الانتخابية، مؤكدًا أن الحزب سينافس في معظم الدوائر الانتخابية في الانتخابات المقبلة.
وأضاف القصير أن الحزب وضع معايير صارمة لاختيار المرشحين، أبرزها النزاهة والكفاءة والقدرة على تمثيل المجتمع والتفاعل مع المواطنين. وأكد التزام الحزب بإشراك الشباب والمرأة والمصريين في الخارج في قوائمه، وإيمانه بأن مصر للجميع.
وتضم القائمة 13 حزبا ومنظمة سياسية، منها مستقبل وطن، حماة الوطن، الجبهة الوطنية، حزب الشعب الجمهوري، الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حزب المؤتمر، حزب الوفد، حزب الإصلاح والتنمية، حزب العدالة، حزب التجمع، حزب الحرية المصري، حزب إرادة جيل، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
